بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِين الذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُون}.
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد،
فتتقدم أسرة أهل باباه بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لكل من قدم التعازي في شهيدي الأسرة من جميع أطياف المجتمع الموريتاني بكل توجهاته وأطره من العلماء والأئمة والدعاة والوزراء والنواب والعمد والدبلوماسيين وقادة الأحزاب والجمعيات والشخصيات العامة والأدباء وشيوخ القبائل وممثلي الحواضر والقرى والوجهاء.
إننا نشكر لجميع هؤلاء وغيرهم حسن مواساتهم وكريم زيارتهم ووقفتهم معنا في هذا المصاب الجلل مجسدين بذلك قيم أمة الجسد الواحد.
لقد عكس عدد المعزين وتنوعهم مكانة الفقيدين في قلوب جميع الموريتانيين وأعطى صورة حية عن بذلهما وتضحياتهما في سبيل الدعوة إلى الله وخدمة الأسرة والوطن..
كما تعتبر الأسرة أن هذه الهبة التضامنية التي رسمت صورة فريدة من نوعها حولت المشهد من حزن وأسى.. إلى فرح وسرور..
فالله نسأل أن يتغمدهما بواسع رحمته ويدخلهما فسيح جناته وأن يخلفهما في عقبهما بخير وأن يرزقنا أجر الصابرين المحتسبين وأن يرضينا بقضائه وأن يبارك لنا في قدره وأن يمن على الجرحى بالشفاء التام إنه ولي ذلك والقادر عليه.
أسرة أهل باباه
بتاريخ: 21/1/1446
الموافق: 28/7/2024