الأخبار (نواكشوط) - أثار قرار المحكمة العليا في كينيا إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية، التي أعلنت بموجبها لجنة الانتخابات فوز الرئيس الحالي أورورو كينياتا، الكثير من الاهتمام في إفريقيا وخارجها، واعتبرت كينيا أول دولة إفريقية تلغى فيها نتائج الانتخابات.
وقد علق الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما على قرار المحكمة العليا بكينيا قائلا:"نحن بحاجة إلى مؤسسات قوية، أكثر منها إلى رجال أقوياء".
من ناحية أخرى علقت رئيس المعارضة بالكونغو ابرازفيل اكلودين موناري على قرار المحكمة العليا بكينيا قائلة: "كإفريقية يسعدني أن أرى الديمقراطية في طريقها نحو الترسيخ ببلداننا، كما يفرحني وجود مؤسسات صلبة وقوية في بعض الدول الإفريقية".
رئيس الرابطة الكونغولية لولوج العدالة، المحامي جورج كابيامبا قال إن "بعض الأفارقة وخصوصا المحامين منهم أصبحوا على وعي متزايد بدورهم في المجتمع، والمساهمة التي ينبغي أن يقدموا في سبيل توطيد المؤسسات الديمقراطية.
مرشح المعارضة الخاسر في الانتخابات الرئاسية الغابونية المنظمة عام 2016 جان بينغ قال "لقد رأينا ما يجري في كينيا، وقبلها تابعنا ما حصل بغامبيا، وقبل ذلك بنيجيريا، أما على مستوى الفضاء الفرانكفوني فهنالك تأخر كبير، وهنا يجب على الدول لفرانكفونية أن تتكيف مع العصر".
وعلق رئيس ائتلاف المعارضة في المهجر، وجزء من المعارضة البوروندية بالداخل كارلس انديتيج، بالقول إن "قرار المحكمة بكينيا يعتبر تاريخيا، ومثالا ينبغي أن يحتذى بإفريقيا".
مرشح المعارضة في الانتخابات الرئاسية 2015 بغينيا سيلو دالين جالو قال "أعتقد أن كينيا مثال يحتذى، وٱمل أن تحتذي به المحاكم الدستورية بإفريقيا، وأتمنى بعد ما حصل في غامبيا، وجرى الٱن في كينيا أن تأخذ المؤسسات الإفريقية استقلاليتها".
فيما وصف غي هيرفي كان رئيس حركة "مكنسة المواطن"، وهي حركة تدعو الديمقراطية ببوركينافاسو، ما جرى في كينيا بأنه "نبأ سار بالنسبة للكينيين، وأيضا بالنسبة للديمقراطية".