%20(1)(1)(1).gif)
(1).jpg)
.gif)
.png)
الأخبار (نواكشوط) - أظهرت نتائج الانتخابات التشريعية في بوتسوانا خسارة "الحزب الديمقراطي البوتسواني"، الذي يحكم البلاد منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1966.
وبحسب النتائج الأولية المعلنة الجمعة، فقد حصل التحالف المعارض المكون من ثلاثة أحزاب على 31 مقعدا، من أصل 61 هي عدد مقاعد البرلمان في هذا البلد الواقع بجنوب القارة الإفريقية.
وحصل حزب "مظلة التغيير الديمقراطي" على 19 مقعدا، و"مؤتمر بوتسوانا" على 7 مقاعد، و"الجبهة القومية في بوتسوانا" على 5 مقاعد، مقابل 4 مقاعد فقط حصدها حزب الرئيس منتهي الولاية موكغويتسي ماسيسي.
وبحصولها على أغلبية برلمانية ستتمكن أحزاب المعارضة من انتخاب مرشحها للرئاسة دوما بوكو، وهو محام مدافع عن حقوق الإنسان، يبلغ من العمر 54 عاما، ويحمل شهادة من جامعة هارفرد.
وهنأ الرئيس موكغويتسي ماسيسي المعارضة على انتصارها، مضيفا في تصريح صحفي "لقد فشلنا في نظر الشعب"، كما تعهد بالعمل على "تسهيل المرحلة الانتقالية".
وقال موكغويتسي في أول تعليق له بعد خسارة حزبه الانتخابات التشريعية: "سنكون مسرورين بالانسحاب لنصبح معارضة بناءة تعمل لمحاسبة الحكومة".
وتعد بوتسوانا البالغ عدد سكانها 2.6 مليون نسمة، ثاني أكبر منتج للماس في العالم بعد روسيا، لكنها تعاني أزمة اقتصادية ناتجة عن انخفاض مبيعات هذا المعدن الذي يشكل نسبة 80% من صادرات البلاد، وثلث إيراداتها المالية، وربع ناتجها المحلي الإجمالي.
وبسبب هذه الأزمة باتت رواتب الموظفين الحكوميين تتأخر، كما ارتفعت نسبة البطالة في صفوف الشباب، وهو ما ينظر إليه كسبب رئيسي في خسارة الحزب الحاكم خلال الانتخابات التشريعية التي جرت الأربعاء الماضي.
.gif)
.png)