الأخبار (نواكشوط) – قال حزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا إنه أوفد بعثة قيادية إلى أسرة الفتاة التي وقعت ضحية جريمة اغتصاب في مقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية، ناقلا عن الأسرة أن مطلبها الوحيد هو "تحقيق العدالة"، وإنزال أقصى عقوبة بالجناة.
وأكد الحزب أن البعثة - التي تشكلت بتعليمات من رئيس الحزب سيدي أحمد ولد محمد، وتولى رئاستها الأمين العام افال انكيسالي - زارت أسرة الضحية في منزلهم بدار النعيم، ونقلت إليهم تحيات رئيس الحزب، وتضامن الحزب معهم، وسعيه إلى تطبيق العدالة في الجناة.
وأضاف الحزب أن الحضور كان يتشكل من والد الضحية وعمها وأقاربهم، وجمع غفير من الأهالي في المنطقة، مردفا أن المتحدث باسم الأسرة عبر عن تشكراته لقيادة الحزب، ومن خلالها إلى القيادة الوطنية، وأن الزيارة بالنسبة لهم بالغة الأهمية.
وأشار الحزب في البيان الصادر عنه إلى أن خالة الضحية التحقت بالبعثة، "وعبرت باندفاع عن شكرها للقيادة الوطنية، والسلطات الإدارية في الولاية، وفى دار النعيم، والأجهزة الأمنية على سرعة التجاوب، وحسن المعاملة، وشكرهم للحزب على المؤازرة، ويطالبون بإنزال أقصى العقوبة بالجناة".
وضمت البعثة الحزبية إضافة للأمين العام للحزب افال انكيسالى، الأمين الاتحادي النائب أحمد جدو ولد الزين وعمدة دار النعيم امم ولد القطب، ورئيس القسم صمب ولد السالك.