الأخبار (كوناكري) - أفادت مواقع إخبارية غينية بينها موقع "غينيا نيوز"، بأن محافظ البنك المركزي الغيني كاراموكو كابا، ورجل الأعمال الموريتاني يعقوب سيديا الذي يدير شركة "MSS Security" مازالا "يخضعان للاستجواب" في قضية اختفاء نحو 4 أطنان من الذهب، تقدر قيمتها المالية بحوالي 400 مليون دولار.
وتحدثت ذات الصحيفة عن أن محافظ البنك المركزي قام ب"صفقة ذهب خام عبر دائرة موازية وغير قانونية، بالتعاون مع رئيس شركة MSS Security يعقوب سيديا، وهو رجل أعمال موريتاني ثري، وكذلك مع تيجان كويتا رئيس الاتحاد الوطني للمنقبين عن الذهب في غينيا".
وأشارت الصحيفة إلى أن"القيادة العليا لقوات الدرك استجوبت المشتبه بهم الرئيسيين الثلاثة"، وأن رئيس اتحاد المنقبين عن الذهب "وعد بإعادة الذهب" إلى البلاد.
ويتهم كاراموكو كابا بأنه "استخدم شبكة موازية لإرسال الذهب إلى مصفاة في دبي ممثلها يعقوب سيديا"، مبرزة أن "جميع محافظي البنك المركزي لجئوا إلى هذه الممارسة. إنها شبكة واسعة تضم عدة شخصيات بالبنك المركزي لجمهورية غينيا".
وبالإضافة إلى قضية اختفاء أطنان الذهب، فإن محافظ البنك المركزي الغيني متهم ب"التورط" في قضية أخرى تتعلق بإصدار أوراق نقدية، حيث "تحايل على المصالح المختصة في البنك المركزي باستخدام مزود خدمة خارجي، الأمر الذي يثير حاليا ضجة" داخل المؤسسة البنكية.