الأخبار (نواكشوط) - لوح مجلس مؤسسة المعارضة الديمقراطية في موريتانيا باستقالة جماعية "إذا لم تمنح المؤسسة صلاحيتها وتوفر لها الوسائل اللازمة".
وقال الزعيم الرئيس للمؤسسة حمادي ولد سيد المختار – في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين بنواكشوط – إن جميع من في مؤسسة المعارضة يلوحون بالاستقالة الجماعية إذا لم يتغير وضعها.
وأشار إلى أن المؤسسة تواجه "مضايقة واضحة من الحكومة والنظام".
ولفت إلى أن الترسانة القانونية التي تنظم التنسيق بين مؤسسة المعارضة ومختلف الإدارات بحاجة لتعديل.
وأضاف أن "المؤسسة فاقدة للوسائل التي تمكنها من التحرك والقيام بمهامها، لأنه لا شيء ينجز بدون موارد مالية، والمؤسسة عاجزة".
وأشار إلى أن أنه تحدث مع الرئيس محمد ولد الغزواني والوزير الأول المختار ولد اجاي، بشأن هذا الواقع وضرورة معالجته سريعا