الأخبار (نواكشوط) – طالبت جمعية ترقية البولارية في موريتانيا بتعميم وتسريع تدريس اللغات الوطنية، إضافة لإضفاء الطابع الرسمي على اللغات الوطنية البولارية والسوننكية والولفية.
وأكدت الجمعية - في ختام مؤتمرها الثامن المنعقد في نواكشوط - باستخدام اللغات الوطنية في جميع قطاعات الحياة العمومية.
ودعت الجمعية السلطات الموريتانية والشركاء الفنيين والماليين، وكذا المجتمع المدني إلى توحيد الجهود من أجل تحقيق التطلعات التي تم التعبير عنها خلال المؤتمر الثامن.
ووصفت الجمعية مؤتمرها الثامن والذي انعقد في قاعة المتحف الوطني بنواكشوط بأنه "يمثل خطوة حاسمة في ترقية اللغات الوطنية في موريتانيا".
وانعقد المؤتمر – وفق الجمعية - "بمناسبة خمسين عاما من الالتزام بترقية اللغات الوطنية"، وجمع أكثر من 200 مشارك، من بينهم مندوبون يمثلون 21 قسما من أقسام الجمعية، ومسؤولون رسميون، ومدعوون بارزون، بالإضافة إلى أعضاء معروفين بتفانيهم في خدمة هذه القضية.
وأكدت الجمعية في بيان أرسلت نسخة منه لوكالة الأخبار المستقلة أن المؤتمر عرف تقديم عروض وتقارير قدمتها أقسامها، إضافة لتفكير اللجان المواضيعية، إضافة لتقييم أنشطة المكتب المنصرف، واعتماد قرارات استراتيجية جديدة، ووضع خارطة طريق طموحة.
كما عرف المؤتمر الثامن انتخاب مكتب وطني جديد بإجماع المؤتمرين.