الأخبار (نواكشوط) ـ استعرضت جمعية النور للتنمية والعمل الاجتماعي الشبابية في ملتقى أقامته مساء اليوم الخميس 21 سبتمبر 2017 جهودها في مجال تعليم أبناء الطبقات الأكثر فقرا في المجتمع الموريتاني.
وقدمت الجمعية مجموعة من التلاميذ أبناء الفقراء الذين حصلت لهم على فرص التسجيل مجانا في مؤسسات تعليمية خصوصية خلال العام الدراسي الماضي وهم ما مكنهم من تحقيق نجاحات دراسية هامة، بحسب الجمعية.
كما قدمت جوائز تشجيعية للتلاميذ المتميزين، إضافة إلى شهادات تقديرية لعدد من الشركاء الذين تقول الجمعية إنهم أسهموا في إنجاح جهودها.
وقال الأمين العام للجمعية محمد الأمين ولد عابدين إن جمعية النور تسعى إلى "إيجاد نموذج متميز لرعاية أبناء الفقراء والمحتاجين بغية خلق شخصية متميزة قادرة على التعلم والارتقاء"، مشيرا إلى أن الجمعية تعول على التعليم في تحقيق حلمها.
وأضاف ولد عابدين أن المدرسة العمومية التي كان من المفترض أن تكون حاضنة للتعايش والأخوة "توشك أن تصبح عنوان التفرقة الأبرز"، وذلك في إشارة إلى أن هذه المدارس بقيت "لمن قعدت بهم الوسائل عن حجز مقاعد في مؤسسات التعليم الحر"، بحسب تعبيره.
وحضر ملتقى التعليم الثاني من نوعه تنظمه الجمعية تحت شعار: "دور التعليم في الحد من الفوارق الاجتماعية"، عدد من الناشطين الحقوقيين والإعلاميين والفاعلين بمنظمات المجتمع المدني، إضافة إلى مجموعة من التلاميذ ووكلائهم.