الأخبار (نواكشوط) – رجحت مصادر محلية وقوف فرع تنظيم الدولة في منطقة الساحل والذي يقوده أبو الوليد الصحراوي وراء الهجوم الذي وقع على حدود النيجر ومالي وأدى لمقتل ثلاثة جنود من القوات الأميركية الخاصة، وخمسة جنود نيجيريين.
وأكدت المصادر المحلية للأخبار أن الكمين الذي تعرضت له دورية القوة الأمريكية أقامه مقاتلون من فرع تنظيم الدولة (جماعة التوحيد والجهاد سابقا)، حيث ينشط مقاتلو هذه المجموعة التي أعلنت في خلال العام 2014 مبايعتها لتنظيم الدولة ولأميره أبي بكر البغدادي.
وأدى الهجوم الذي وقع في النيجر غير بعيد من الحدود المالية لمقتل 3 جنود أمريكيين، وجرح اثنين، إضافة لمقتل 5 الجنود النيجيريين،
وتعتبر هذه أول مرة يتم فيها الكشف عن وجود ميداني للأمريكيين، بعد أن كان هذا الوجود حكرا على الفرنسيين.
واعترفت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) بتعرض دورية لها لهجوم، دون كشف تفاصيل عن الضحايا أو الجرحى الذين وقعوا جراءه.