الأخبار (نواكشوط) ـ عاد التوتر مجددا في العلاقات الدبلوماسية المغربية الجزائرية إثر اتهام الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى المغرب بإغراق بلاده بالحشيش والكوكايين.
وشدد أويحيى في تصريحات جديدة على التنديد بما قال إنها محاولات أطراف من الخارج لإعراق الجزائر تحت قوافل الحشيش وقوافل الكاكيين.
وقال أو يحيى إن هذا الواقع يمثل عدوانًا على الشعب الجزائري ومحاولة تسميم الشباب الجزائري والسعي لتعطيل مسيرة التنمية الجزائرية.
وتأتي تصريحات أو يحيى بعد أسابيع من تصريحات مماثلة لوزير الخارجية الجزائري عبد القادر امساهل اتهم فيها المغرب بتييض أموال المخدرات في دول غرب إفريقيا كما اتهم الخطوط الملكية المغربية بنقل "أمور أخرى" غير المسافرين.
وأثارت تصريحات امساهل حينها حفيظة المملكة التي احتجت عليها واستدعت سفيرها بالجزائر للتشاور كما استدعت القائم بالأعمال في السفارة الجزائرية بالرباط لإبلاغه احتجاجها على التصريحات.