بيان
{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعون} صدق الله العظيم.
علمنا في حزب اللقاء بنبإ وفاة القامة الأدبية السامقة والشخصية الفذة، المرحوم بإذن الله: كابر هاشم، الذي وافاه الأجل المحتوم فجر الأحد.
ونحن إذ نعزي أنفسنا والشعب الموريتاني وعائلة الراحل وأسرته الخاصة، في وفاته، فإننا نرى في رحيله خسارة للثقافة بالبلد وغيابا لعلم قل نظيره، ظل صامدا ضد إغراءات الأنظمة المستبدة.. فلم يمدح حاكما ولم يحابي نظاما على حساب الوطن ومصالحه العليا.
إن رحيل كابر هاشم يعتبر خسارة لا تعوض ورزءا للوطن وللثقافة وللكلمة الصادقة والموقف الوطني الأصيل.
فرحمة الله عليه.. لقد كان متميزا في كل شيء، وشخصية أثرت الثقافة بالبلد ورعت الكلمة الصادقة، فكان عطاؤه بحجم أمة، كما كانت حياته كلها مكرسة لخدمة الوطن والإنسان.
الله نرجو أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
أمانة الإعلام.