الأخبار (نواكشوط) ـ حذرت جماعة نصرة والإسلام والمسلمين من المشاركة في الانتخابات الرئاسية المزمع تنظميها بجمهورية مالي خلال العام الجاري 2018، حيث وصفتها بالمنكر العظيم.
وأصدر القاضي العام للجماعة أبو عبد الرحمن الصنهاجي خطابا حذر فيه الماليين من أن يكونوا "شهداء زور".
كما وصف الديمقراطية بأنها دين قائم بنفسه مخالف للإسلام والسيادة والسلطة المطلقة والحكم فيه للأغلبية وليست لله رب العالمين، بحسب تعبيره.
وقال الصنهاجي في خطابه إن الساعين للوصول إلى الحكم يريدون التسلط على رقاب الناس، معتبرا أنهم "في حقيقتهم أرباب مشرعون ما لم يأذن به الله ينازعون الله في ربوبيته وملكه يحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله".