الأخبار (نواكشوط) – عبرت جمعية ترقية الرياضيات بموريتانيا عن غبطتها الكبيرة بنجاح سبعة طلاب موريتانيين في مسابقة ولوج المدرسة متعددة التقنيات بباريس (Ecole Polytechnique de Paris) ووصفه بالخبر المفرح.
وقال الأمين العام للجمعية التي تتولى سنويا تنظيم جائزة يحي ولد حامدون السنوية في الرياضيات والمعلوماتية الدكتور الخميني ولد مولاي علي إن الخبر "دال على أن ما ينقص طلبتنا هو التأطير الجيد وإتاحة الفرص أمامهم".
وأضاف ولد مولاي علي في تصريح للأخبار أنه "إن كان هناك من له فضل في هذا النجاح بعد الله تبارك وتعالى ثم بعد المتفوقين أنفسهم فهو بلا شك الأساتذة البوليتكنيكيون الأعضاء في المجلس العلمي لجائزة يحي ولد حامدون والمشرفون على الامتحان الذي جرى قبل أسبوع هنا، وهما الأستاذان جان مارك ستيارت وألان بلان".
وأكد ولد مولاي اعل أنهما "هما من أقنعا إدارة المسابقات بالمدرسة باختبار موريتانيا عبر تخصيص أماكن في المسابقة الدولية بدكار للفائزين بجائزة يحي ولد حامدون، وبعد ولوج أحد هؤلاء العام الماضي أقنع الأستاذان المدرسة باختبار مركز للامتحان في نواكشوط هذه السنة".
وقال ولد مولاي اعل إنه "يعتقد أيضا أن وزير التعليم العالي الذي أطلق الأقسام التحضيرية للمدارس المهندسين. ووجه لها الطلبة المتفوقين في الباكلوريا. رغم معارضة الرأي العام لهذه الفكرة التي تثبت نجاعتها الآن، أعتقد أنه بلا شك يستحق التهنئة اليوم".
وحققت موريتانيا أحسن نتيجة إفريقية في المسابقة التي نظمت قبل أيام لولوج المدرسة متعددة التقنيات في باريس، حيث تمكن سبعة طلاب موريتانيون من اجتياز الامتحان الكتابي لولوج لبوليتكنيك الباريسية، وهو أكبر عدد ناجحين من بين كل الدول الإفريقية المشاركة في المسابقة، والثاني بعد لبنان في مجمل المسابقة الدولية.
وهم:
1 - مامادو آن.
2 - دمبا دمبا.
3 - أحمد فال ابي.
4 - أحمد حميين.
5 - عبد الحميد محمد الشيخ.
6 - سيدي المختار سيدي محمد.
7 - سيدي سيدي عمر.