الأخبار (نواكشوط) - يشارك نحو 800 شخص اتشادي في أعمال منتدى بانجامينا حول "إصلاح المؤسسات"، تستمر أعماله لمدة أسبوع، ويسعى لمراجعة النظم السياسية والإدارية المعتمدة في البلاد.
وتتمثل أهداف المنتدى في دراسة مقترحات لإنشاء "جمهورية اتشادية جديدة، وتقسيم إداري جديد، ومؤسسات جديدة، إضافة إلى ولاية جديدة لرئيس الدولة والنواب وأعضاء مجلس الشيوخ".
ويبحث المنتدى إمكانية إلغاء بعض المؤسسات كالمجلس الاقتصادي والاجتماعي وأمانة المظالم، وينتظر أن تضمن مختلف المقترحات في مسودة دستور نهاية أعمال المنتدى.
وتعتبر الموالاة هذا المنتدى تنفيذا لتعهد انتخابي، تعهد به رئيس البلاد إدريس ديبي، لدى انتخابه عام 2016 لمأمورية رئاسية خامسة.
وتقول المعارضة إن المنتدى يأتي في "سياق أزمة سياسية، تتسم بالإضرابات، وبالقمع"، وتعتبر الهدف منه "بقاء الرئيس بالسلطة لفترة أطول".