على مدار الساعة

BP تنظم ورشة بنواكشوط لنقاش مستقبل النفط والغاز

15 مايو, 2018 - 12:30
منصة افتتاح الورشة أمس بنواكشوط (وما)

الأخبار (نواكشوط) – انطلقت أمس بنواكشوط ورشة عمل منظمة من مجموعة "بريتش بترليوم BP" ووزارة النفط والطاقة والمعادن بموريتانيا، وتناقش الورشة مستقبل قطاع النفط والغاز، وطرق الاستفادة القصوى من هذه الموارد من خلال الحكامة الرشيدة.

 

وتنظم الورشة بالتعاون مع مركز اكسفورد لتحليل النظم الاقتصادية الغنية بالموارد، وحملت عنوان: "حكامة النفط والغاز.. استخلاص العبر من الماضي".

 

وتوقع الأمين العام لوزارة النفط والطاقة والمعادن تال عثمان أن تخرج الورشة بمقترحات واضحة وعملية مستوحاة من التجارب الناجحة في العالم يمكن تكييفها مع السياق الوطني .

 

وشدد تال على أهمية الحكامة الرشيدة في قطاع البترول والغاز مبرزا أن موريتانيا أصبحت بلدا منتجا للنفط منذ سنة 2006 بعد أن تم استغلال أول حقل نفطي / شنقيط والذي تم اكتشافه 2001.

 

وأكد تال عثمان أن هذا الحقل الذي توقف إنتاجه ساهم في وضع قاعدة ثقافية في مجال الصناعات البترولية مما سيساهم في تسيير قيود السوق البترولية الحالية وتوقعات تحديات المستقبل مبرزا أن حقل شنقيط أنتج ما مجموعه 41 مليون برميل نفطي وبلغ مجموع مداخيل الدولة منه 450 مليون دولار أمريكي.

 

المدير العام لمجموعة بريتش بترليوم في موريتانيا محمد الإمام أكد في كلمته أن المجموعة تطور أعمالها في موريتانيا بالعمل جنبا إلى جنب مع شركائها وخاصة وزارة النفط بهدف تأدية دورها في هذا القطاع المتنامي مبرزا أن موريتانيا على باب مرحلة جديدة من تطوير قطاعي النفط والغاز.

 

وأكد محمد الإمام أن الهدف من تنظيم الورشة هو تشجيع النقاش حول كيفية إجراء هذه العملية الانتقالية من مرحلة إلى أخرى.

 

وتابع المشاركون في عروضا قدمها كبير الاقتصاديين في مجموعة بريتش بترليوم سبنسر دال، وأستاذ العلوم الاقتصادية في جامعة اكسفورد البروفسير بول كولييه، مدير مركز اكسفورد لتحليل النظم الاقتصادية الاستاذ انتوني فنابل، تحدثوا فيها عن تجاربهم وأبحاثهم في مجال التغيرات في أسواق الطاقة العالمية والفرص وتحديات السياسات التي تواجهها النظم الاقتصادية الغنية بالموارد .

 

كما استعرض المحاضرون النظريات السياسية والاقتصادية حول إدارة موارد النفط والغاز بناء على دراسة حالات سابقة من مختلف أنحاء العالم واستخلاص دروس قد تستفيد منها موريتانيا.