على مدار الساعة

الناطق باسم حماس: شاركنا في تخليد ذكرى النكبة من موريتانيا تقديرا لمكانتها ودورها

20 مايو, 2018 - 16:03
الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس سامي أبو زهري خلال حديثه للأخبار

الأخبار (نواكشوط) – أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس سامي أبو زهري إنه شارك في أنشطة تخليد ذكرى النكبة في موريتانيا هذا العام "تقديرا لمكانتها ودورها من ناحية"، مردفا أنهم بمناسبة المجزرة التي وقعت يأملون "أن يخرج صوت قوي من موريتانيا لمواجهة هذه المجزرة الكبيرة التي جرت في غزة أمس، ونعتقد أن القضية الفلسطينية هي محل إجماع بين كل الأطراف السياسية الموريتانية"".

 

وأكد أبو زهري في مقابلة مع صحيفة الأخبار إنفو حرص حركة المقاومة الإسلامية حماس على "علاقات جيدة مع كل الأطراف العربية والإسلامية"، مضيفا أنها تبذل "جهدا كبيرا في تثمين الدور العربي والإسلامي خاصة الشعبي لمزيد من احتضان القضية الفلسطينية".

 

وشدد أبو زهري على أن مسيرات العودة مستمرة، مشيرا إلى أنها "ليست مربوطة بحادثة نقل السفارة الأمريكية، بل بتحقيق أهدافها وستستمر"، مردفا أن "قيادات المسيرة سيتحكمون في مستوى هذه المسيرة، لكن في النهاية هي ستستمر بشكل يومي وأسبوعي وسيكون هناك يوم أكثر زخما وقوة في ذكرى احتلال القدس وغزة والضفة".

 

وقال أبو زهري في مقابلته مع صحيفة الأخبار إنفو من نواكشوط، إن المسيرات تسعى لـ"تحقيق أهداف رئيسية؛ منها التأكيد على حق العودة وإحياء هذا الحق في ظل المؤامرات لتصفية القضية، والهدف الثاني كسر الحصار الذي استمر أكثر من 11 عاما بطريقة تكاد تشل الحياة في غزة، أما الهدف الثالث فهو مواجهة صفقة القرن وقرارات الرئيس الأمريكي اترامب، وخاصة بعد الإعلان عن الرغبة في نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وهو ما تم فعلا تنفيذه أمس".

 

وأكد أبو زهري أنهم يعتقدون أن "هذه المسيرات نجحت في تحقيق أهدافها"، قائلا: "هناك حالة ارتباك إسرائيلي في التعامل مع هذه المسيرة إلا بلغة البطش التي تضع الاحتلال في موقع الحرج الكبير أمام الأطراف الدولية، هناك قلب للطاولة في وجه المحاصرين الذين  ظنوا أن غزة انتهت وأنه لم يعد بالإمكان أن تفعل شيئا، فإذا كانت غزة بعد كل هذا الحصار الطويل تستطيع بأجسادها العارية أن تصنع كل هذه البطولات فمن باب أولى أن تكون أقدر على صنع بطولات أكبر بما تمتلك من الإمكانات عسكرية".

 

وعبر أبو زهري عن تقديرهم للموقف الذي اتخذته بعض الدول بسحب سفرائها أو استدعائهم للتشاور، معتبرا أنها رسائل سياسية مهمة، لافتا إلى أن هناك دول بصدد اتخاذ موقف مماثل.

 

واعتبر أن كل هذه المواقف لا تزال محدودة، وإنه يجب أن تتحول إلى حالة وموقف ضاغط، معربا عن أمله في أن تصدر مواقف قوية عن اجتماع منظمة التعاون الإسلامي الذي دعت له تركيا.

 

كما علق أبو زهري في المقابلة على مشاركة ممثلين عن دول عربية في تظاهرة رياضية نظمتها إسرائيل، وكذا التصريحات التي أدلى بها مؤخرا وزير خارجية البحرين، فضلا عن مشاركة بعض الدول في تنفيذ ما يسمى بصفقة القرن، ومواضيع أخرى.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــ

- لقراءة نص المقابلة اضغطوا هنا، أو زوروا ركن مقابلات