على مدار الساعة

أكثر من 16 ألف طفل يواجهون مشاكل حماية بموريتانيا

22 مايو, 2018 - 16:01
منصة افتتاح ورشة تحيين الإستراتيجية الوطنية لحماية الطفولة (وما)

الأخبار (نواكشوط) – أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة بموريتانيا ميمونة بنت التقي أن الطاولات الجهوية التي نظمها قطاعها مكنت خلال سنة 2017 من تحديد أزيد من 16469 طفلا يواجهون إحدى مشاكل الحماية مثل الأطفال بدون وثائق مدنية، والأطفال غير المتمدرسين، والأطفال ضحايا التشغيل.

 

وأكدت بنت التقي خلال حديثها في افتتاح ورشة لتحيين الإستراتيجية الوطنية لحماية الطفولة أن إعداد الأطفال وحماية حقوقهم تعتبر ركيزة أساسية من ركائز البرنامج المجتمعي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بوصفهم جيل الغد و أمل البلاد نحو مستقبل مشرق .

 

وأضافت بنت التقي أن موريتانيا صادقت على مختلف الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الأطفال، كما عملت على تطوير منظومتها القانونية الوطنية لتتلاءم مع الإشكالات المتعلقة بحقوق الطفل، مشيرة إلى أن قطاعها قام سنة 2009 بالتعاون مع اليونيسف بإعداد إستراتيجية وطنية لحماية الطفولة تنتهج مقاربة شمولية مندمجة تبحث عن الحلول الناجعة للمشاكل المرتبطة بحماية الطفولة و تحسين وضعية الأطفال انطلاقا من الإمكانات المتاحة و مراعاة للخصوصية الوطنية ا السوسيوثقافية.

 

مسؤول التعاون بمندوبية الاتحاد الأوربي في موريتانيا هانس كرستيان بومون اعتبر في كلمته خلال افتتاح الورشة أن جهود وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة مكنت عبر الإستراتيجية الوطنية لحماية الطفولة من حماية الطفل رغم العراقيل التي واجهتها، مشيرا إلى أن هذه الإستراتيجية تجد أهميتها في إنشاء مجلس وطني للشباب.

 

أما ممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة في موريتانيا هيرفى بريس فرأى أن الجهود التي قيم بها في مجال وضع إستراتيجية وطنية لحماية الأطفال ساعدت رغم العراقيل التي واجهتها في تحقيق جملة من النتائج من بينها توفر الوزارة حاليا على قاعدة بيانات وطنية حول حماية الطفل كما تتوفر أغلب ولايات الوطن على نظام لحماية الطفل.

 

وأكد بريس استعداد اليونيسف لمرافقة جهود الحكومة الموريتانية في مسلسل تحيين وتنفيذ هذه الإستراتيجية.