على مدار الساعة

جدل المأمورية الثالثة ينتقل للعلماء والأئمة

24 مايو, 2018 - 12:57

الأخبار (نواكشوط) انتقل الجدل بشأن المأمورية الثالثة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، من أوساط السياسيين إلى العلماء والأئمة.

 

وتصاعد الجدل في هذا الخصوص بعد اللقاء الذي جمع الرئيس ولد عبد العزيز الأسبوع الماضي مع أعضاء رابطة العلماء الموريتانيين.

 

وفي هذا السياق قال الأمين العام لرابطة العلماء الشيخ ولد صالح إن الرئيس ولد عبد العزيز "حقق الخير للبلاد، ورفع تحديات الاستقرار والأمن في منطقة معرضة لكل المخاطر".

 

وأوضح في تصريحات لإذاعة فرنسا الدولية الخميس أنه لهذا السبب طلبوا منه مواصلة العمل الذي بدأه مضيفا :"لقد استمع لنا دون أن يتحدث".

 

من جهته قال الشيخ محفوظ ولد ابراهيم فال نائب رئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا، إن الرئيس "إذا تخلى عن التزاماته أمام الله وأمام الشعب، فإن القسم لن يقيده في نظر بعض الموريتانيين".

 

وأضاف ولد ابراهيم فال في تصريح لإذاعة فرنسا الدولية أن "العديد من كبار المسؤولين كالقضاة يؤدون اليمين قبل بدء ممارسة مهامهم، وهم خاضعون أخلاقيا لذلك الالتزام، الذي يصبح أقوى عندما يتعلق الأمر برئيس الجمهورية".

 

والأسبوع الماضي طالب رئيس رابطة العلماء الموريتانيين الشيخ حمدا ولد التاه من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بـ"مواصلة المسيرة حتى يكمل ما بدأه لصالح الشعب الموريتاني" في إشارة إلى الترشح لمأمورية رئاسية ثالثة.

 

من جهته شدد العلامة عبد الله بن بيه في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية اليوم الخميس على "وجوب ترك العالِم أو الشيخ الإسلامي ورجال الدين الأمور السياسية التي لا يفهمونها، والتسليم بأمور السياسة والإدارة لقادة البلاد".

 

وتنهى المأمورية الثانية للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز العام القادم، ويمنعه دستور البلاد من الترشح لمأمورية ثالثة.