على مدار الساعة

لجنة التعليم والتكنولوجيا بمجلس الشباب تنظم النسخة الأولى لعيد العلوم

8 يناير, 2017 - 15:51

الأخبار (نواكشوط) ـ نظمت لجنة التعليم والتكنولوجيا والبحث والابتكار بالمجلس الأعلى للشباب  أمس  السبت 07 يناير 2017 بكلية العلوم والتقنيات في جامعة نواكشوط العصرية تظاهرة تحت عنوان: عيد العلوم.

  

وتميزت هذه التظاهرة بتقديم عروض حول أهمية البحث والابتكار العلمي في عصر وصل فيه العلم إلى درجات عالية من الاكتشافات في مجالات التكنولوجيا الحديثة خاصة في الطب والبحوث الجيولوجية والتصنيع.

 

واستدعت لجنة التعليم والتقنيات والبحث والابتكار بالمجلس الأعلى للشباب المنظمة للنشاط  حوالي 200 تلميذ من ثانويات واعداديات نواكشوط والثانوية العسكرية ومدارس الامتياز لزيارة المخابر العلمية بكلية العلوم والتقنيات.

 

وأكد الدكتور عالي ولد البخاري، مدير البحث العلمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في كلمة بالمناسبة أن تخليد هذا اليوم لأول مرة في بلادنا يكتسي أهمية كبيرة، حيث سيساهم في تشجيع الشباب على اكتساب العلوم والمعارف.

وأضاف أن الدين الإسلامي يحثنا على طلب العلم ويطالبنا بتحصيله في جميع المجالات ، داعيا الشباب إلى الإقبال على تعميق البحوث العلمية في المختبرات التي وفرتها الدولة وسخرتها لتشجيع البحث العلمي.

 

وبدوره أشاد رئيس جامعة نواكشوط العصرية البروفيسور أحمدو ولد حوبه بتنظيم هذا النشاط العلمي، معربا عن استعداد الجامعة للتعاون مع المجلس الأعلى للشباب في تنظيم كل الأنشطة العلمية.

 

ومن جانبه  ثمن  رئيس المجلس الأعلى للشباب محمد يحيى ولد الطالب إبراهيم  المبادرة التي قامت بها  هذه اللجنة  شاكرا جميع المساهمين في هذا النشاط ، وأكد على أن المجلس لديه لجان متعددة الإختصاصات وتعمل مع القطاعات المعنية لتمكين وإشراك الشباب والنهوض به.

وتحدث باسم اللجنة كل من السيدتين مريم كان وهدى باباه  وقد أعربتا عن شكرهما للجامعة تعاونها  مع المجلس في تنظيم هذه التظاهرة العلمية الأولى من نوعها، كما  أعربتا أيضا عن شكر اللجنة لكل المساهمين في هذه التظاهرة كوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة نواكشوط العصرية و شركة النقل العمومي والمديرين الجهويين للتهذيب الوطني بنواكشوط.

 

وأضافتا أن   اللجنة قررت تنظيم عيد للعلوم لأول مرة في موريتانيا، لأسباب متعددة أهمها كون العلم هو المحرك الأبرز لعجلة التنمية، حيث تساهم البحوث العملية ونتائجها في جميع المجالات الصناعية مثل (التعدين، الطب، والزراعة وغيرها) . وأنها أرادت من خلال تنظيم يوم للعلوم الرفع من ذائقة التلاميذ للمواد العلمية في مرحلة الشباب، وذلك عن طريق شرح مبادئ العلوم بطريقة مبسطة، بإشراف لجنة علمية تم إنشاؤها لهذا الغرض مكونة  من أساتذة وباحثين جامعيين.

وأكدت  اللجنة في بيان لها تم توزيعه على هامش التظاهرة  أنها  تقوم في مقاربتها بتحليل واقتراح الحلول للقضايا المرتبطة بمجالات التعليم والتكنولوجيا والبحث والابتكار، كما تقوم اللجنة بالتعاون مع الفاعلين في هذه المجالات   بالعمل على إعداد مشاريع كالتعليم الرقمي و ترقية التقنيات الحديثة  والبحث والتطوير  والتكوين ودعم الشباب.

 

و تتشكل  هذه اللجنة من آمينة جدو مولود، الدكتورة هدى باباه ، مريم كان، محمد المختار حسني والدكتور الحافظ محمد بابو .