على مدار الساعة

أزمة حادة داخل UFP وانسحاب قادة من اجتماع لجنته الدائمة

23 يونيو, 2018 - 12:04

الأخبار (نواكشوط) – يعيش حزب اتحاد قوى التقدم المعارض على وقع أزمة خلافية حادة بين قادته البارزين، أدت البارحة لانسحاب عدد منهم بينهم أمينه العام محمد المصطفى ولد بدر من اجتماع للجنته الدائمة احتجاجا على قرار قدمه رئيس الحزب محمد ولد مولود لقيادة الحزب.

 

وقال مصدر مأذون من الجماعة القيادية المنسحبة من الاجتماع البارحة في حديث مع الأخبار إن الأزمة التي يعيشها الحزب داخل قيادته تعود لسنوات، وقد ظهرت إبان الخلاف حول المشاركة والمقاطعة خلال الانتخابات التشريعية 2013.

 

وانسحب من الاجتماع عدد من القادة من بينهم أمينه العام محمد المصطفى ولد بدر الدين، وكاديتا مالك جالو، وأحمد ولد حباب، ومسؤول العمال في المكتب التنفيذي، ومسؤولة النساء.

 

وأضاف المصدر أن القادة المنسحبين، اتخذوا هذا القرار بعد إصرار رئيس الحزب الدكتور محمد ولد مولود على معاقبة مجموعة من الشباب أصدروا بيانا ضد تصريحاته في مجموعة في الواتساب تعرف باسم "الحوار المتمدن"، مؤكدين أن القادة كانوا يرون أن اعتذار الشباب داخل هيئات الحزب كاف، ومن غير المناسب الإصرار على اعتذارهم علنا، أو معاقبتهم.

 

وأضاف المصدر أن القادة المنسحبين اعتبروا أنه من غير الضروري تكذيب شباب الحزب لأنفسهم، أو فرض الاعتذار عليهم علنا، غير أن رئيس الحزب أصدر على رأيه، وأحضر معه مشروع قرار بمعاقبتهم لاجتماع اللجنة الدائمة البارحة، وهو ما جعلنا - يقول المصدر - نقرر الانسحاب من الاجتماع.

 

وأشار المصدر القيادي الذي تحدث للأخبار إلى أنهم لم يقرروا بعد الانسحاب من الحزب، وأنهم بصدد دراسة الخطوة الموالية، واصفا ما ورد بخصوص انسحابهم من الحزب خلال الساعات الماضية بأنه أنباء غير مؤكدة، وتحليلات.