على مدار الساعة

قيادي في UFP: نحن حزب مؤسسات والقرار البارحة مرر بأغلبية

23 يونيو, 2018 - 16:42
مسؤول الإعلام في حزب اتحاد قوى التقدم ببانا ولد كواد

الأخبار (نواكشوط) – قال مسؤول الإعلام في حزب اتحاد قوى التقدم ببانا ولد كواد إن حزبهم حزب مؤسسات، وأن الاجتماع الذي انعقد البارحة كان لنقاش الأزمة التي خلفها البيان الذي أصدرته مجموعة من شباب الحزب، والذي طال نقاشه، حيث أخذ ثلاثة أسابيع كاملة، وكانت اللجنة الدائمة بصدد الحسم فيه.

 

وأضاف ولد كواد أن الاجتماع كان مقررا يدرس أربعة خيارات بشأن البيان، غير أن مجموعة من أعضاء اللجنة اعترضت على الموضوع قبل أن تنسحب من الاجتماع، مشيرا إلى 9 أعضاء انسحبوا من الاجتماع فيما بقي 13 عضوا من أصل 22، وقد صوت 12 منهم لصالح القرار.

 

واعتبر ولد كود – في أول تعليق للحزب على الخلاف بين قادته – أن القرار الذي اتخذ يخص البيان الذي أصدرته مجموعة من الشباب، وتجاوزت فيه حدود اللباقة في حق الرئيس، حيث وصفته بالانتهازية، وبالرجعية وغير ذلك من الأوصاف غير اللائقة.

 

وأشار ولد كواد إلى أن الخيار الذي تم تمريره بـ12 صوتا يقتضي سحب الشباب لمضمون بيانهم السابق، والاعتذار عن الإساءة للرئيس، وكذا عن نسبة مرجعية للحزب ليست في وثائقه، ولا نصوصه المرجعية.

 

وأكد ولد كواد أن العلمانية – كما أكد ذلك الرئيس في حواره مع مجموعة الحوار المتمدن – ليست مرجعية للحزب، ولا موقفا له، مؤكدا أن وثائق الحزب موجودة ومتوفرة، ويمكن الرجوع إليها.

 

وأضاف ولد كواد أن القرار الذي صدر يقتضي عرض هذا الخيار على الشباب وفي حال قبولهم له يتم تطبيقه، وفي حال رفضهم يتم الرجوع للجنة الدائمة للحزب لدراسة الموقف من جديد.

  

وانسحب عدد من قادة حزب اتحاد قوى التقدم ليلة البارحة واتهم أحدهم – في تصريح للأخبار - رئيس الحزب محمد ولد مولود بالإصرار على معاقبة الشباب الذي اعترضوا على موقفه من العلمانية، ووصفه لها بأنها "فتنة"، ومعارضته لاعتمادها في موريتانيا، معتبرين أن يكفي أن يعتذر الشباب أمام هيئات الحزب.