على مدار الساعة

مؤسسة المعارضة: المناطق الشرقية منكوبة والحكومة تتحمل تبعات الكارثة

23 يونيو, 2018 - 19:00
الزعيم الرئيس المعارضة في موريتانيا الحسن ولد محمد

الأخبار (نواكشوط) – أصدرت مؤسسة المعارضة الديمقراطية في موريتانيا بيانا أعلنت فيه المناطق الشرقية ومناطق الوسط من البلاد مناطق منكوبة بفعل الجفاف، وحملت الحكومة تبعات ما وصفتها بالكارثة.

 

وطالبت المؤسسة في البيان الذي تلقت الأخبار نسخة منه "الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الصديقة باعتماد هذا الإعلان، وترتيب ما يلزم على ذلك من مد يد العون للشعب الموريتاني في هذه الكارثة الخطيرة".

 

وقالت المؤسسة التي يتزعمها الحسن ولد محمد إنها "تفرض التحقيق في الواحد والأربعين مليارا التي أعلن عن توجيهها للتخفيف من آثار الجفاف ولم تظهر لها أية نتيجة على أرض الواقع"، كما حملت الحكومة تبعات ما وصفته بالكارثة، مؤكدة أنها "شاركت في إرباك المواطنين بالتأكيد لهم على توفير المادة حتى فاتتهم فرص التدارك للتموين الذاتي في الوقت المناسب".

 

ودعت مؤسسة المعارضة "لتأجيل كل الأنشطة السياسية الوطنية وتوحيد الجهود للتصدي للكارثة ومساعدة المواطنين لتجاوز المِحنة العظيمة التي يواجهون".

 

ورأت المؤسسة أنه "رغم كل الدعوات والتنبيهات التي أطلقتها، وكذا التي أطلقتها مختلف قوى المعارضة منذ أشهر، وبرغم صرخات الاستغاثة وصور المأساة القادمة من الداخل وطوابير المواطنين المهينة في بعض دول الجوار، برغم ذلك كله يصر النظام على الاستمرار في سياسة التجاهل، و هي في الحقيقة سياسة استهتار بكارثة الجفاف الماحق الذي أوصلت اقتصاد السكان وأمنهم الغذائي إلى قاع الخطر والانهيار".

 

واتهمت النظام بأنه ترك "سكان الداخل الذين يعتمدون بشكل شبه كلي على الثروة الحيوانية يواجهون مصيرًا مؤلما، ولَم تثمر خطواته المعلنة لتخفيف المأساة إلا مضاعفة لها، فتضاعفت أسعار الأعلاف قبل أن تنقرض بشكل كلي ليجد المواطنون أنفسهم يواجهون تبدد ثروتهم وانهيار اقتصاد هش كان أساس حياتهم في وطن تتقاسم ثروته الوفيرة قلة من المفسدين".

 

ووصفت المؤسسة الواقع في المناطق الشرقية ومناطق الوسط بأنه "واقع مفجع".