على مدار الساعة

مندوبو دول الاتحاد الإفريقي عاكفون على جدول أعمال القمة (صور)

26 يونيو, 2018 - 17:41

الأخبار (نواكشوط) تتواصل لليوم الثاني على التوالي بالمركز الدولي للمؤتمرات"المرابطون" اشغال اجتماعات الدورة ال36 للمندوبين الدائمين لدول الاتحاد الافريقي المحضرة لاجتماع وزراء الخارجية المقرر بعد غد الخميس في نواكشوط.

 

ويهدف هذا الاجتماع المحضر لاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد إلى صياغة تقارير وجدول أعمال لمختلف القضايا المدرجة على جدول أعمال القمة لإحالتها إلى اجتماع وزراء الخارجية .

وعبر دبلوماسيون أفارقة في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الموريتانية، عن تقديرهم لجهود نواكشوط في استضافة القمة.

 

وأعربت السفيرة نميرة نجم، المستشارة القانونية للاتحاد الإفريقي عن سعادتها بالمشاركة في أول قمة للاتحاد الافريقي تعقد على أرض موريتانيا.

وقالت"لم تكن التقارير السابقة حول إمكانية انعقاد القمة في نواكشوط مشجعة لكن بمجرد وصولنا إلى نواكشوط اكتشفنا أن الأمور أصبحت على العكس تماما وهي مناسبة لتقديم الشكر لحكومة موريتانيا على الجهود الكبيرة التي بذلتها من اجل الإسراع في تنفيذ مقر انعقاد القمة لتكون بذلك مشرفة لموريتانيا اولا وللعالمين العربي والافريقي في وجه العالم ".

وحول خصوصية انعقاد القمة في موريتانيا أوضحت ان انعقادها في نواكشوط يمثل نقلة نوعية على مستوى العلاقات الموريتانية الإفريقية وفي ذات الوقت فرصة لإبراز قدرات موريتانيا على استضافة قمة من هذا الحجم خصوصا وان رئاسة موريتانيا للاتحاد كانت رئاسة جادة وموضوعية وأنجزت الكثير لصالح القارة، بحسب قولها.

 

وحول المواضيع المدرجة على جدول أعمال المندوبين الدائمين للاتحاد أكدت المستشارة القانونية انه تمت مناقشة مختلف تقارير الأجهزة المتخصصة كالبرلمان الإفريقي ولجنة حقوق الطفل واللجنة الافريقية للقانون الدولي والمحكمة الافريقية وغيرها من اجهزة الاتحاد وذلك للاستفادة منها في تنمية القارة.

 

وبدوره عبر السفير عبد الله وادي ،القائم بأعمال سفارة السودان في اثيوبيا،المندوب الدائم المناوب لدى الاتحاد الإفريقي عن سعادته باستضافة موريتانيا لاعمال القمة ال 31 للاتحاد الافريقي في هذه المرحلة الهامة من تاريخ الاتحاد.

واشاد في هذا الصدد بمستوى الاستعداد لتكون هذه القمة قمة ناجحة بكل المقاييس.

 

ولفت السفير الانتباه الى ان موريتانيا حضرت لهذه القمة في وقت وجيز وبذلت جهودا جبارة اذ ليس من السهل ان يتم الترتيب لقمة تشارك فيها 55 دولة في وقت قياسي كالذي منح لموريتانيا.