على مدار الساعة

حراك للأطباء مع انتهاء فترة تعليق إضرابهم وإبلاغ بموعد مع الرئيس

12 يوليو, 2018 - 17:51
الأطباء في ختام جمعية عمومية لهم يوم 20 مايو الماضي رفضوا خلالها عرضا حكوميا بوقف الإضراب لبدء التفاوض

الأخبار (نواكشوط) – تصاعد الحراك في صفوف الأطباء الموريتانيين مع اقتراب فترة تعليق إضرابهم الذي بدأ منذ 14 يونيو الماضي، وذلك للدعوة لجمعية عمومية للأطباء، فيما أبلغ الأمين العام لوزارة الصحة قادة نقابات الأطباء بدعوتهم لاجتماع مع الرئيس الثلاثاء القادم.

 

وأبدى عدد من الأطباء ضرورة عقد جمعية عامة، بعد تعليق إضرابهم لشهر كامل، فيما تركت الرسالة التي وجهها قادة نقابات الأطباء للرئيس ولد عبد العزيز استياء واسعا في صفوفهم عكست تدويناتهم عبر صفحات فيسبوك.

 

وطالب عدد من الأطباء بعقد جمعية عمومية بعيد انتهاء مهلة تعليق الإضراب، والتي بدأت يوم 14 يونيو لمدة أسبوعين بالتزامن استفاضة نواكشوط للقمة الإفريقية، ومددت أسبوعين آخرين بناء على طلب من الرئيس ولد عبد العزيز، وشددوا على ضرورة انعقاد هذه الجمعية خلال عطلة الأسبوع الجاري.

 

ويدفع قادة نقابات الأطباء لتأجيل الجمعية العمومية إلى ما بعد لقاء الرئيس ولد عبد العزيز معهم الثلاثاء القادم، فيما يرى المطالبون بتعجيلها أن الأطباء قدموا الكثير من التنازلات خلال الأسابيع الماضية، وأن على السلطة الاستجابة لمطالبهم.

 

ودخل الأطباء الموريتانيون يوم 07 مايو في إضراب مفتوح عن العمل بعد أسابيع من التوقف الجزئي وتنظيم وقفات احتجاجية، فيما ردت وزارة الصحة بإقالة عدد من الأخصائيين من مناصبهم الإدارية في المستشفيات.

 

وأدى الإضراب الذي عرف تجاوبا كبيرا لشل عدد من المستشفيات والمراكز الصحية باستثناء الحالات المستعجلة التي تم استثناؤها من الإضراب، كما أدى لإلغاء مئات العمليات الجراحية التي ليست لها طبيعة استعجالية.

 

واستمر الإضراب المفتوح لخمسة أسابيع فشلت خلالها عدة محاولات للحل، في ظل إصرار الحكومة على وقف الإضراب قبل بدأ التفاوض مع الأطباء، ورفض الأطباء توقيف إضرابهم قبل الاستجابة لمطالبهم.

 

ويطالب الأطباء بمجانية الحالات المستعجلة، وبضمان جودة الأجهزة الطبية، وإشراك المختصين في شرائها، ومحاربة الأدوية المزورة، وتحسين ظروف الكادر البشري من خلال زيادة الرواتب والتعويضات.