على مدار الساعة

محامون بلا حدود: لم نمنح ولد الديك تفويضا للحديث باسمنا

20 يوليو, 2018 - 18:04
رئيس "محامون بلا حدود" جيل وليام كولد نادل

الأخبار (نواكشوط) قالت منظمة محامون بلا حدود الفرنسية إنها لم تمنح للمحامي بلال ولد الديك أي تفويض للحديث باسمها أو اتخاذ مواقف باسمها، معتبرة أنه ليس عضوا فيها وليست خاضعة للقانون الموريتاني.

 

وعبر رئيس "محامون بلا حدود" جيل وليام كولد نادل، عن استغرابه ودهشته "إزاء رسالة صدرت في الـ 12 يوليو 2018 عن المحامي الموريتاني بلال ولد الديك يزعم فيها أنه ممثل المحامين المنخرطين في محامون بلا حدود وأنه لم يرفع دعوى ضد محمد ولد بوعماتو وإن "محامون بلا حدود" لم ترفع الدعوی.

 

وفي السياق ذاته أنكر وجود أي حق للمحامي بلال ولد الديك في الحديث باسم منظمة "محامون بلا حدود" الفرنسية بقوة القانون وبالوجود والمقر والتي يمثلها قانونيا وحصريا في فرنسا المحامي سبستيان جورني Sébastien journé عضو هيئة المحامين لدی محاكم باريس وعنوانه 60 شارع مالزرب boulevard malsherbes 75008 paris.

 

وأكد كولد نادل، أن منظمته من بين المنظمات التي رفعت الدعوى ضد رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو بباريس.

 

وأمس قال المحامي بلال ولد الديك، ممثل " محامون بلا حدود" الفرنسية في موريتانيا في بيان إن المنظمة لم تكن ضمن المنظمات التي رفعت دعوى ضد بوعماتو.

 

وقبل أسابيع تقدمت جمعيات موريتانية بشكوى في باريس حول ما سمته شبهات فساد في فرنسا تحوم حول رجل الأعمال الموريتاني المعارض محمد ولد بوعماتو.

 

وورد اسم جمعية محامون بلا حدود ضمن الجمعيات التي تقدمت بالشكوى بالإضافة إلى "المرصد الموريتاني لمكافحة الفساد"  و "الائتلاف ضد الفساد في موريتانيا". 

 

وتشتبه هذه المنظمات في أن "عمليات استثمار في أملاك منقولة وغير منقولة" قام بها بوعماتو في فرنسا "قد تشكل عمليات تبييض وإخفاء" أموال بالنظر إلى "شبهات قوية حول وجود فساد وتهرب ضريبي واستغلال أملاك عامة"، بحسب نص الشكوى.

 

وتعتمد الشكوى التي قدمت في 29 يونيو خصوصا على معطيات جمعتها السلطات الموريتانية من حواسيب وهواتف ووثائق تركها احد المقربين من بوعماتو ومدير أعماله محمد ولد الدباغ لدى توقيفه على الحدود مع السنغال في 25 ابريل 2017.

 

وكانت السلطات الموريتانية أصدرت مذكرة توقيف دولية بحق بوعماتو واتهمته بالفساد في أغسطس 2017.

 

وبوعماتو مؤسس مجموعة بي اس ايه وبنك جي بي ام، دخل منذ سنوات في قطيعة مع الرئيس الموريتاني الذي يعد أبرز داعميه أثناء حملته الرئاسية في 2009، قبل أن يغادر البلاد عام 2011 حيث أقام بالمغرب قبل أن ينتقل للعيش في أوروبا.