على مدار الساعة

لجنة الانتخابات تناقش التباين الحاصل في مرسوم استدعاء الناخبين

22 يوليو, 2018 - 11:21

الأخبار (نواكشوط) بدأت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات منذ يومين نقاش التباين الحاصل في المرسوم المتضمن استدعاء هيئة الناخبين.

 

وينص المرسوم في نسخته العربية على أن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات تنظر صحة لوائح المترشحين للانتخابات البلدية والجهوية في أجل أقصاه يوم الاثنين 23 يوليو عند منتصف الليل.

 

حيث تنص المادة 4 فقرة 2 من المرسوم 108-2018 المتضمن استدعاء هيئة الناخبين على أنه:

"تنظر اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في صحة اللوائح المترشحة في أجل أقصاه يوم الاثنين 23 يوليو 2018 عند منتصف الليل و تسلم وصلا نهائيا " أي يوم الثلاثاء 24 يوليو عند الساعة صفر.

 

في حين تنص نفس الفقرة في النسخة الفرنسية من المرسوم أن اللجنة تنظر في صحة لوائح المترشحين في أجل أقصاه يوم الاثنين 23 يوليو الساعة صفر، أي يوم الأحد عند منتصف الليل.

 

وتسبب هذا التبيان في إشكال حول تاريخ أجل التعديل في اللوائح الانتخابية، إذ تحدد النسخة الفرنسية انتهاء آجال تعديل لوائح المترشحين هذه الليلة، في حين تنص النسخة العربية على أن الآجال تنتهي ليلة الغد.

 

وحسب مصادر الأخبار، فإن اللجنة عاكفة على نقاش الموضوع، بشأن ما إذا كانت ستعتمد النسخة العربية أم النسخة الفرنسية، وأيهما الأصل.

 

وتناقش اللجنة أيضا  القرار المتعلق بالإحصاء عن بعد، حيث أبلغت يوم الجمعة الماضي من المحكمة العليا أن القرار الذي اتخذته بشأن عدم تمديد استقبال ملفات الترشح يشمل أيضا الإحصاء عن بعد.

 

ووفق المصدر فإن اللجنة عاكفة على نقاش مصير آلاف الناخبين الذين تم إحصائهم عن بعد في الفترة الفاصلة بين قرار اللجنة فتح الإحصاء عن بعد وقرار المحكمة العليا المتضمن إلغاء الإحصاء عن بعد.