على مدار الساعة

ولد منصور: الارتباك والإحساس بضجر الناس وراء تصريحات المأمورية

15 أغسطس, 2018 - 14:09
القيادي في منتدى المعارضة والرئيس السابق لحزب تواصل محمد جميل ولد منصور

الأخبار (نواكشوط) – اعتبر القيادي في منتدى المعارضة والرئيس السابق لحزب تواصل محمد جميل ولد منصور أن "الارتباك والإحساس بضجر الناس عموم الناس والخوف من العقاب بالتصويت عوامل تقف وراء هذه الموجة من التصريحات والتغريدات والزيارات" المتعلقة بالمأمورية الثالثة، مردفا أنه "الإخراج يؤكد ذلك".

 

وقال ولد منصور في تدوينة على حسابه في فيسبوك إنه من الذين التصريحات المتعلقة بالمأمورية الثالثة "في سياقها السياسي لقوم تفرق من حولهم الناس وكثر المتمردون والطامحون فقالوا ما قالوا ليثبتوا ويلملموا"، مردفا أنه "من الجازمين بأنه لا مأمورية ثالثة فلا هي بالأمر الممكن ودونها..."، لافتا إلى أنه "مع ذلك يظل أي حديث أو إشارة في اتجاه الاستهزاء بالدستور أو تشجيع انتهاكه يتطلب تنديدا واستنكارا.

 

ووصف ولد منصور "أوامر الرئيس بالتصويت للبعض وسحب البعض للوائحه والإذن للبعض بعينه أن يترشح من خلال أحزاب بعينها"، بأنه يحمل "دلالة خطيرة"، متسائلا: "أي استهزاء بالمعنى الحزبي والانتماءات السياسية وأي استصغار للفاعلين السياسيين وأي صورة شائهة عن مشهد سياسي يتعامل معه بهذه الصيغة وبهذه الصراحة ، وأي معنى لسيل الاتهامات والكلام النابي تجاه الآخر السياسي".

 

وعدد ولد منصور من الأمور المدانة في نسب للرئيس ولد عبد العزيز أثناء زيارته للمناطق الشرقية ما وصفه بتوظيف "وسائل الدولة وعنوانها للدعاية السياسية الصريحة لحزبه "الاتحاد من أجل الجمهورية"، معتبرا أنه "حين تقرر دستوريا أن الرئيس لا يكون في قيادة حزب سياسي فإن أبسط معاني ذلك هو المسافة المطلوبة بين الرئيس مسؤولا عاما والحزب إطارا خاصا ينافس الآخرين فكيف به يقوده و يتحكم فيه و يقرر كل شؤونه ثم باسم الرئاسة والمعنى العام يدعو لدعم مرشحيه ويهدد الخارجين عليه بالثبور و عظائم الأمور ".

 

وذكر ولد منصور بأن "الإشارة إلى المأمورية الثالثة أو الرابعة على وجه الاستحسان.. سبقه وزير الثقافة بتصريحه الصريح، ثم رئيس الاتحاد من أجل الجمهورية بتغريدته الأخيرة".