على مدار الساعة

يوم دام في موريتانيا بسبب حوادث السير

6 فبراير, 2017 - 18:35
حادث سير على طريق الأمل غير بعيد من مدينة بوتلميت (الأخبار - أرشيف)

الأخبار (نواكشوط) – سجل الاثنين 06 – 02 – 2017 سقوط عدة 6 قتلى على الأقل وعدد أكبر من الجرحى في مناطق مختلقة من موريتانيا من بينها العاصمة نواكشوط، ومنطقة عدل بكرو شرقي البلاد، إضافة لمنطقة بوتلميت في الوسط.

 

ففي وقت مبكر من صباح الاثنين اصطدمت سيارة من نوع تويوتا آفانسيس بيسارة من نوع مرسيديس 190 مما أدى لوفاة أربعة أشخاص، وإصابة آخرين بجروح، وذلك في على طريق المطار القديم.

 

ومساء اليوم الاثنين توفي شخص واحد على الأقل وجرح اثنان في حادث سير وقع شرقي بوتلميت حوالي 25 كلم من المدينة.

 

كما وقع حادث سير آخر خلال الساعات الماضية أقصى شرق البلاد على الطريق الرابط بين مدينتي عدل بكرو، وآمرج، وخلف هو الآخر سقوط قتيل، وعدة جرحى لم يتحدد عددهم.

 

وترجع السلطات الرسمية في موريتانيا أغلبية هذه الحوادث إلى رعونة السائقين، فيما يقول عدد من السائقين إن السبب الأول فيها هو تهالك الطرق، وغياب اللافتات الإرشادية، إضافة للتساهل الكبير في موضوع منح رخص السياقة.

 

حادث سير كل ساعة

حملة "#معا_للحد_من_حوادث_ السير" عبر عن صدمتها جراء حادث السير الذي وقع اليوم على طريق المطار بنواكشوط، ووصفته بـ"البشع والأليم"، مردفة أن إحصائيات رسمية تشير إلى وقوع 22 حادث سير كل يوم، أي بمعدل حادث سير كل ساعة وست دقائق.

 

وأضافت الحملة أن هذه الحوادث اليومية تؤدي إلى "إصابة 8 أشخاص بجروح في كل يوم، أي بمعدل سقوط جريح كل ثلاث ساعات، وموت شخص كل 42 ساعة، هذا هو المعدل اليومي للخسائر التي تتسبب فيها حوادث السير أو ما يمكن أن يطلق عليه "حرب الشوارع".

 

وطالبت الحملة بضرورة نصب "أربع لوحات كبيرة عند نقاط التفتيش في مداخل العاصمة للتحذير من مخاطر السرعة"، مشيرة إلى أن المجموعة الحضرية "تعهدت بالتكفل بهذه اللوحات، وقد بدأ بالفعل العمل عليها"، معتبرة عن رجائها في "تسريع وتيرة العمل لأهمية نصب مثل هذه اللوحات في أسرع وقت ممكن.".

 

وقالت الحملة إن وزارة التجهيز والنقل أشعرتها بأنه "تعد العدة لإطلاق حملة تحسيسية كبرى"، مطالبة "بضرورة الإسراع في إطلاق هذه الحملة".

 

كما ذكرت الحملة قيادة أركان الدرك بمقترحها الذي طالبت فيه "بضرورة نشر الحصيلة اليومية لحوادث السير أولا بأول على صفحة متخصصة في الفيسبوك، وذلك من أجل لفت انتباه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والذين يزداد عددهم يوما بعد يوم، إلى الحصيلة الثقيلة البشرية والمادية التي تتسبب فيها حوادث السير".

 

وختمت الحملة مطالبتها بمطالبة "المدونين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بتكثيف الكتابة عن هذه الكارثة، وبالمساهمة في التوعية والتحسيس للحد منها".