أبرز ما ميز مباراة المنتخبين الموريتاني والبنيني

الأخبار (نواكشوط) _ كشفت ودية المنتحب الموريتاني ضد نظيره البنيني عن تقارب في المستوى وتكافؤ في الفرص خلال المباراة التي جمعت بينهما بأرضية الملعب الأولومبي مساء اليوم 24/03/2017 في إطار أسبوع الفيفا.

 

منتخب بنين الذي احتل في شهر فبرايرالماضي المرتبة الثامنة والستين في تصنيف الفيفا الشهري لمنتخبات العالم دخل المباراة بنية الفوز ، حيث شكل هجومه خطرا على دفاع المرابطون عبر هجمات مرتدة تصدى لها الحارس سليمان جالو.

 

المباراة شهدت تضييع عديد الفرص للمنتخبين كانت أخطرها فرصة بيجيلي ولد السالك وسط الشوط الأول من المباراة حيث ضيعها أمام حارس بنين بعدما لم يتمكن من ترويض الكرة أمام الزاوية الأولى للحارس.

 

وشهدت المباراة في منتصف شوطها الثاني توقفا لقرابة دقيقتين خرج بموجبه لاعبو الفريقين أرضية الملعب بعد انتشار رائحة مسيلات الدموع التي استخدمتها الشرطة ضد مشجعين بعد إثارتهم الشغب.

 

ولم يفلح لاعبو المنتخبين في هز الشباك عن طريق الهجمات التي لاحت لكلا المنتخبين والضربات الحرة التي كان الحظ الأوفر منها لصالح المرابطون بحصوله على أكثر من ثلاث ركلات ، خلال شوطي المباراة التي غابت عنها البطاقات الحمراء فيما كانت الصفراء حاضرة في ثلاث مشاهد كان نصيب المرابطون منها واحدة احتسبت ضد تقي الله ولد الدن قبيل نهاية المباراة بعد ارتكابه خطأ تكتيكيا ضد مهاجم منتخب بنين.

 

ولم تبح المباراة بأسرارها إلا في الدقائق الأخيرة من المباراة عبر هدف مولاي أحمد خليل الملقب "بسام " الذي أحرزه بعد دقائق من دخوله أرضية الملعب كبديل. وجاء الهدف عن طريق ركلة جزاء احتسبت لمهاجم المرابطون محمد ولد امبارك قبيل نهاية المباراة، وقد احتج لاعبو بنين على ركلة الجزاء بدعوى أنها غير صحيحة.

 

فوز المرابطون في مبارياته الودية قد يساعده في التقدم مراتب في تصنيف الفيفا الذي احتل فيه الشهر الماضي المرتبة 106 عالميا.