على مدار الساعة

كوفي أنان و9 رؤساء سابقين يحذرون من الأزمة بجمهورية الكونغو

17 يونيو, 2017 - 18:49
جوزيف كابيلا: رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية.

الأخبار (نواكشوط) ـ دعا الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان و9 رؤساء أفارقة سابقين في بيان مشترك صادر عنهم القادة الكونغوليين إلى "مضاعفة جهودهم في سبيل تنظيم انتخابات حرة وذات مصداقية".

 

وقال القادة الأفارقة إن عدم تنظيم الانتخابات الرئاسية في وقتها المحدد دستوريا، تسبب في "أزمة سياسية حادة، باتت تهدد الاستقرار والسلام" في إفريقيا.

 

وأضاف البيان أن الشعب الكونغولي "عانى من عقود الديكتاتورية، وسنوات الحرب الأهلية" وبات يتوق إلى السلام، والتنمية، واحترام حقوق الإنسان.

 

وهذا نص البيان:

 

بصفتنا قادة أفارقة ملتزمين بالديمقراطية، فقد شعرنا بالإحباط الشديد إزاء الوضعية السياسية بجمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث باتت تشكل تهديدا للاستقرار والازدهار والسلام في مختلف أنحاء منطقة البحيرات العظمى، بل وفي عموم إفريقيا، لذا وجب علينا دق ناقوس الخطر، قبل فوات الأوان.

 

لقد تسبب عدم إجراء الانتخابات الرئاسية في العام 2016 وفقا للدستور، في أزمة سياسية حادة، وقد أتاح الاتفاق بين الحكومة والمعارضة، المختتم ليلة رأس السنة، تحت رعاية المؤتمر الوطني الأسقفي الكونغولي، فرصة تجنب الوقوع في الكوارث، غير أن تنفيذه واجه صعوبات مختلفة، باتت تهدد المسار الذي كان من المفترض أن يؤدي إلى تنظيم انتخابات سلمية نهاية العام الجاري.

 

ولأنه لم يتم تطبيق روح ونص الاتفاق، وتم تقويض إمكانية تحقيق انتقال سلمي، يخلق حيوية بالنسبة للتنمية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، فإن تنظيم انتخابات نزيهة، يعتبر الحل السلمي الوحيد، لإنهاء أزمة الشرعية التي تعاني منها اليوم المؤسسات السياسية الكونغولية.

 

إن على حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية، والمجتمع الدولي اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنظيم انتخابات طبقا لما ينص عليه الاتفاق.

 

إننا ندعو القادة السياسيين بجمهورية الكونغو الديمقراطية إلى إعطاء الأولوية للمصلحة الوطنية، فالشعب الكونغولي الذي عانى من عقود الديكتاتورية، وسنوات الحرب الأهلية، يتوق إلى السلام، والتنمية، واحترام حقوق الإنسان، وهو بحاجة إلى تشكيل حكومة ممثلة.

 

إن الأزمة التي تستهدف بالدرجة الأولى إخوتنا وأوخواتنا الكونغوليين، ستكون لها عواقب وخيمة على المستوى القاري، إذا لم تجد علاجا لها.

 

إن مستقبل جمهورية الكونغو الديمقراطية في خطر، وبالتالي فإننا ندعو القادة الكونغوليين إلى مضاعفة جهودهم في سبيل تطبيق الاتفاق بحسن نية، في سبيل استعادة الثقة بين الطرفين، وضمان تنظيم انتخابات حرة، سلمية، وذات مصداقية، بحلول نهاية العام.

 

الموقعون:

 

كوفي أنان: الأمين العام السابق للأمم المتحدة.

 

بنيامين ماكابا: الرئيس السابق لجمهورية تانزانيا.

 

توماس بوني يايي: الرئيس السابق لجمهورية بنين.

 

فوستوس موغاي: الرئيس السابق لجمهورية بتسوانا.

 

جون كوفور: الرئيس السابق لجمهورية غانا.

 

أولوسيجون أوباسانجو: الرئيس السابق لدولة نيجيريا.

 

جون ماهاما: الرئيس السابق لجمهورية غانا.

 

بيدرو بيريس: الرئيس السابق لجمهورية الرأس الأخضر.

 

تابوا مبكي: الرئيس السابق لجنوب إفريقيا.

 

كاسام أوتيم: الرئيس السابق لجمهورية موريشيوس.

 

ترجمة الأخبار.