‎عمدة كيهيدي يقيم في تصريح للأخبار وضعية المتضررين ويطالب بحل مشكلة السيول (فيديو)

الأخبار (كيهيدي) ـ طالب عمدة بلدية كيهيدي الشيخ طاهيرو باراجي في تصريح للاخبار اليوم الأحد بإيجاد حل نهائي للسيول التي تهدد غالبية أحياء المدينة، مؤكدا أن أكثر من 500 أسرة من مختلف أحياء المدينة لجأت إلى مراكز الإيواء المؤقتة بسبب غمر السيول لمنازلهم.

 

وطالب براجي بضرورة إيجاد حل مستدام لوقف آثار تغير المناخ في مدينة كيهيدي، والمدن المحاذية للنهر، لحماية الساكنة من خلال صرف مياه الأمطار إلى النهر، معتبرا أن الأمطار التي تهاطلت على مدينة كيهيدي قبل ثلاثة أيام "تسببت في الكثير من الأضرار المادية والمعنوية للساكنة".

 

وذكر باراجي أن شروع السلطات الإدارية مبكرا في تفعيل خطة طوارئ حددت من خلالها المناطق المتضررة من الفيضانات، "مكن من السيطرة على الوضع، ومنعه من التفاقم بإجلاء السكان المعرضون لغمر السيول بتنسيق ومساعدة من القوات المسلحة وقوات الأمن إلى مراكز الإيواء التي حددتها مسبقا".

وثمن عمدة كيهيدي زيارة الرئيس محمد ولد الغزواني أمس السبت للمدينة ووصف الزيارة بالمعززة للجهود المبذولة، منبها إلى أنه "أعطي تعليمات صارمة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمساندة الساكنة، وتعزيز خطة الطوارئ".

 

وتحدث باراجي عن توزيع مواد غذائية على الاشخاص المتضررين من السيول، من طرف مفوضية الامن الغذائي بكيهيدي، "تتكون أساسا من الأرز، والقمح وبعض المواد الغذائية الأساسية". 

 

وأعلن براجي أن المواطنين الذين لم تعد منازلهم مغمورة بالمياه سيتمكنون من العودة إلى ديارهم واستئناف مسار حياتهم كما كان من قبل.

 

وأكد باراجي أنه بعد أربعة أيام من الأمطار، أصبح الوضع تسيطر عليه الإدارة إلى حد ما، مضيفا أنه حان وقت تحديد الأضرار المادية.

 

وناشد العمدة الحكومة باعتماد خطة طوارئ للتصدي للحالات المشابهة لوضعية الساكنة الحالية، مشددا على ضرورة "مراجعة خطة الصرف الصحي، حتى لا يحدث مثل هذا الوضع مرة أخرى".

 

وحث باراجي السلطات والسكان على "أخذ تغير المناخ في عين الاعتبار، خاصة أن البعض، في غياب الأمطار، يستقرون في مناطق الفيضانات"، معتبرا أن المسؤوليات على هذا المستوى مشتركة بين السكان والدولة.