موريتانيا تسعى لتحسين تصنيفها على مؤشرات "مؤسسة تحدي الألفية"

الأخبار (نواكشوط) – ترأس الوزير الأول محمد ولد بلال أمس الأربعاء اجتماعا للجنة وزارية مكلفة بتحسين ولوج موريتانيا لمؤشرات مؤسسة تحدي الألفية "MCC".

 

وأمر الوزير القطاعات الوزارية المسؤولة عن هذه المؤشرات بضرورة تحسين ترتيب البلاد من خلال توفير المعلومات الضرورية في أقرب الآجال، كما دعا للإسراع في إدراج الإصلاحات الضرورية بشكل يسمح باستفادة البلد من الموارد والاستثمارات التي يسمح بها الولوج إلى قائمة البلدان المدمجة.

 

كما شدد الوزير الأول على ضرورة بذل كل الجهود من أجل تحسين مركز موريتانيا لدى الهيئات الراصدة للمؤشرات لدى مؤسسة تحدي الألفية.

 

وعرف الاجتماع تقديم عرض تضمن تقييما للمستوى العام لتصنيف موريتانيا في مؤشرات هذه المؤسسة.

 

وتعد مؤسسة تحدي الألفية وكالة مساعدات خارجية أمريكية أسسها الكونكرس الأمريكي 2004، وهي منفصلة عن وزارة الخارجية الأمريكية، وعن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وتقدم منحا للبلدان التي يتم تصنيفها بأن لديها سياسات اقتصادية جيدة، وإمكانات للنمو الاقتصادي.

 

وتتضمن عملية تصنيف الدول درجات مقدمة من جهات خارجية في 20 مجالا مختلفا، من بينها الحريات المدنية، وحقوق الإنسان، والحقوق السياسية، وحرية المعلومات، وكفاءة الحكومة، وسيادة القانون، ومكافحة الفساد، والإنفاق الحكومي على مجالي الصحة والتعليم.