.gif)
.gif)
.png)
الأخبار (نواكشوط) – وقعت موريتانيا والولايات المتحدة الأمريكية بروتوكول اتفاق لتنفيذ برنامج "ماك غوفرن - دول" العالمي للتغذية من أجل التعليم، وسيسمح ابروتكول الاتفاق بإعداد برامج التغذية المدرسية وتحسين النتائج الصحية، وتعزيز نظام التعليم الأساسي.
ووقع الاتفاقية عن موريتانيا وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية عثمان مامادو كان، وعن الولايات المتحدة الأمريكية سفيرتها في موريتانيا سيثينا كيرشت، بحضور نائبة رئيس منظمة "كونتربارت" الدولية، غويندولين آبل.
وينتظر وفقا لإيجاز رسمي أن يستفيد من البرنامج 140 ألف تلميذ وتلميذة في 320 مدرسة، ويهدف للمساهمة في تعزيز جهود قطاع التعليم من أجل تحسين جودته في موريتانيا.
ويتدخل البرنامج في ولايات تكانت، وكوركل، والبراكنه، ويبلغ تمويله 28.5 مليون دولار أي مايعادل حوالي مليار اوقية جديدة.
وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية عثمان مامادو كان ثمن ما وصفه بالتطور الكبير الذي تشهده علاقات التعاون بين موريتانيا والولايات المتحدة مذكرا بتأهل موريتانيا للاستفادة من برنامج "تحدى الألفية" والذي يشكل نقلة نوعية في تطور علاقات التعاون.
وأضاف أن هذا البرنامج الذي يستمر على مدى خمسة سنوات، سيمكن من تعزيز الحصص الغذائية في المدارس المستهدفة، شاكرا الولايات المتحدة على الدعم السخي الذي قدموه، بهدف التحسين من المنظومة التعليمية في البلاد.
السفيرة الأمريكية في موريتانيا سينثيا كيرشت أوضحت أن المشروع يهدف من بين أمور أخرى، إلى تحسين معدلات حضور التلاميذ في المدارس من خلال توفير وجبات مدرسية يومية ومغذية، إضافة إلى تحسين البنية التحتية للمدارس وتوفير مياه الشرب والصرف الصحى.
نائبة رئيس منظمة "كونتربارت" الدولية غويندولين آبل كشفت أن هذا البرنامج يأتي بالتعاون مع وزارتي الصحه والتعليم، مشيرة إلى أن البرنامج يتميز بكون جميع متعلقاته سيتم تزويدها من السوق الموريتاني بدلا من جلبها من الخارج.
وحضر التوقيع وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، وعدد من أطر القطاع.
.png)
.png)