رد على مقال صياد الشركات الأجنبية

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى السيد المدير الناشر لموقع الأخبار

الموضوع: حق الرد

السيد المدير الناشر/

 

عطفا على مقال تم نشره على موقعكم بتاريخ: 22 مايو 2023 عنوانه: صياد الشركات الأجنبية الذي أضر بسمعة الاستثمار في موريتانيا صادر عن ودادي اطفيل والذي من خلاله حرف الوقائع واتهمني بتهم خطيرة يتطلب الأمر تحمل المسؤولية عنها لخطورتها فكان حريا بموقع كموقعكم التحري قبل نشر هذه الترهات والأكاذيب.

 

وقائع القضية

 

لقد تعاقدت مؤسسة  ASCTمع شركة  CEMTECبغية بناء مصنع للاسمنت ولما انتهى البناء طبقا للعقد وتسلمت المشروع اختفت شركة  CEMTECواختفى ممثلها فقامت شركة ASCT  بإخطارها بذلك ومن ثم أنذرتها، الأمور التي لم تتجاوب معها معتمدة على أنها موجودة في الخارج ولا شيء عندها في موريتانيا تخاف عليه فبادرت  ASCTبرفع دعوى أمام القضاء ضد شركة  CEMTECوممثلها في موريتانيا الذي وقع العقود، تلك الدعوى التي تم إبلاغها لشركة  CEMTECبواسطة الطرق القانونية، ولما انتهت الآجال تم منحها آجالا إضافية وبعد انتهاء كافة الآجال صدر حكم ضد ممثل شركة CEMTEC  بالنصب والتحايل فتم إبلاغ الحكم بواسطة الطرق القانونية وكذا الأمر بالتنفيذ الجبري ولم تتجاوب أيضا مع الأحكام والقرارات القضائية فقمنا بالبحث عن ممتلكات المحكوم عليهم فإذا بكفالة مالية سارية المفعول لشركة  CEMTECفتقدمنا بطلب الحجز عليها، عندها ظهرت شركة CEMTEC بجميع الأساليب وبأوجه مختلفة وبدعاوى كيدية كل ذلك باء بالفشل.

 

كاتب المقال متحايل ومضلل للرأي العام

 

ودادي اطفيل هو من كان قائما ومتابعا للمشروع وجميع وثائق المشروع والاستلام تحمل توقيعه (الوثائق مرفقة) لذلك يكون حرف الوقائع وأنكر المعلوم فودادي اطفيل لم يكن له أعمال في الخارج وإنما كان هنا في مووريتانيا وبهذه الفقرة  أراد حاجة في نفسه، أما كون ماريو غادر موريتانيا بعد حكم التحكيم فذلك كـذب فالتحكيم تقدمت أمامه شركة CEMTEC بدعوى كيدية ردا على الدعوى التي تقدمت بها شركة ASCT ولذا لم تكن دعوى جدية وإنما كانت ردة فعل.

 

المحتال الحقيقي

 

لقد كان السيد ودادي اطفيل هو القائم والمتابع للمشروع الذي أنجزته ASCT ووقع على وثائق الاستلام وظل يماطل بالوفاء نيابة عن شركة CEMTEC ومع ذلك لم تشمله الدعوى لتبرئه من الموضوع وإرجاع الأمر إلى ماريو (الأحكام مرفقة).

 

اصطياد الأبرياء

 

إذا كان هناك مصطاد لللأبرياء فهو ودادي اطفيل الذي دعم التحايل على شركة ASCT والآن يكتب هذا المقال بغية الحصول على وثائق أجنبية ولكن هيهات فستعاجله دعوى من خلالها يثبت ما ذهب إليه وإلا ينال جزاءه.