بعد ضجة العطش... سلطات نواذيبو تبحث الأزمة والشركة تتخد بدائل

الأخبار(نواذيبو)- عقدت السلطات الإدارية والبلدية والأمنية والمسؤولون عن قطاع المياه زوال اليوم الإثنين اجتماعا بمباني الولاية، لنقاش وضعية العطش بعد ضجة أثارها في العاصمة الاقتصادية والمنطقة الحرة واحتجاجات وانتقادات لأحزاب معارضة ومواطنين للأزمة.

 

وحسب الوكالة الرسمية فإن الإجتماع ناقش النقص الملاحظ في توفر الماء،وضمان تسيير وتوزيع المياه القادمة من  حقل بولنوار ومحطة تحلية المياه بالمدينة.

 

 وأكد الوالي ماحي حامد أهمية الماء ،وضرورة توفيره للسكان وتوزيعه بعدالة بين أحياء المدينة ،مبرزا أن هدف اللقاء هو نقاش أسباب النقص الحاصل في توفر المياه في المدينة ،مذكرا بجهود الحكومة في المجال وتنفيذ تعليمات الرئيس محمد ولد الغزواني حيث تم حفر 10 أبار ارتوازية في بولنوار ،ويجري العمل في تنفيذ مكونات هذا المشروع.

 

وتقرر في نهاية الإجتماع إمداد الأحياء التي تقع في أماكن مرتفعة بخزانات للمياه يتم تزويدها بالماء عن طريق صهاريج الشركة،ومراجعة نمط التوزيع وضبطه.

 

وعرفت العاصمة الاقتصادية نواذيبو أمس احتجاجات لشباب حزب تكتل القوى الدمقراطية للتنديد بالعطش ،وقبله ، وانتقاد منتخبي حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) للعطش ومطالبتهم  بوضع حد للعطش المتزايد في المدينة،وتوفير المياه مع حلول فصل الصيف،وتحول المدينة إلى قبلة للمصطافين.