عمال "توتال" مستاؤون من تعاطي مفتشية الشغل

الأخبار (نواكشوط) ـ أبدى مناديب عمال شركة "توتال" استياءهم من تعاطي مفتشية الشغل مع الإضراب الذي بدأوه منذ ثلاثة أسابيع، متهمين كلا من مفتشية الشغل وإدارة الشغل ووزارة الوظيفة العمومية بالانحياز للشركة.

 

وكشف مناديب العمال عن معلومات تشير إلى تلقي بعض المسؤولين رشاوى من شركة "توتال" وضعوطا من جهات عليا، مؤكدين أن ما يصفونها بالخروقات القانونية التي ارتكبتها الشركة ظل مسكوتا عنها من الجهات الرسمية المسؤولة عن تطبيق قانون الشغل.

 

وقال مناديب عمال شركة "توتال" في اتصالات مع الأخبار إن العمال لا يطلبون الانحياز لهم وإنما تطبيق القانون فقط، كما انتقدوا تواصل مفتشية الشغل مع الشركة دون العمال.

 

من جانبها وجهت شركة "توتال" رسالة شديدة اللهجة إلى العمال دعتهم فيها إلى العودة إلى العمل في 31 يوليو الجاري ملوحة باتخاذ إجراءات ضدهم، كما أكدت أنها اتخذت الخطوات اللازمة لوقف الإضراب.

 

 فيما اعتبر مناديب العمال أن الرسالة غير قانونية باعتبار مفتشية الشغل هي الجهة المخولة بإصدار رسالة وقف الإضراب بعد دراسة الحلول المتوصل إليها بين الطرفين.

 

وجاء في رسالة رد من المناديب على رسالة الشركة أن الإضراب متواصل، معددين خروقات قانونية ترتكبها الشركة من بينها تشغيل العمال غير الرسميين وكذا المتدربين بدل العمال الرسميين.

 

ولخصت الرسالة مسار الإضراب منذ بدايته وانتقدت تعاطي الشركة مع مطالب العمال، واعتبرت أنه من غير الممكن وقف الإضراب في ظل تعنت الشركة رغم التنازلات التي قدمها المناديب، بحسب الرسالة.