برلماني: نواكشوط الغربية تحتكر المستشفيات ولا أخصائيون بمعظم ولايات الداخل

الأخبار (نواكشوط) ـ قال نائب رئيس البرلمان أحمدو ولد امباله إن مستشفيات نواكشوط  تكاد تكون منحصرة في الولاية الغربية، باستثناء مستشفى الشيخ زايد ومسشفى الصداقة، لافتا إلى غياب الأطباء الأخصائيين عن معظم الولايات الداخلية.

 

وأضاف ولد امباله في سؤال لوزيرة الصحة الناها بنت مكناس خلال جلسة برلمانية، أن مشاكل قطاع الصحة تتزايد وتتراكم على مر الأنظمة الأنظمة المتعاقبة، ولا عدالة في توزيع ما يتوفر من خدمات.

 

ولفت النائب إلى أنه ورغم انتشار الأمراض المنزمنة، فإن أخصائيي السكري المكتتبين لا يتجاوزن 16، من بينهم 15 بنواكشوط وواحد في نواذيبو، ولا يوجد أي أخصائي سكري بأي ولاية أخرى من ولايات البلاد.

 

كما أكد أن تغطية أخصائيي القلب والشرايين محصورة في ولايات محدودة، حيث لا يوجدون في أي ولاية من ولايات الداخل سوى الحوض الشرقي ولعصابه ونواذيبو.

 

وتحدث ولد امباله عن مشاكل قال إنها تواجه الطاقم البشري في قطاع الصحة، مؤكدا أن بنود اتفاقية موقعة مع وزير الصحة الأسبق في 2019 لا تزال تراوح مكانها دون أن تعرف طريقها للتطبيق.

 

وقال ولد امباله إن عمال الإنعاش التخصصي الوحيد في البلاد والموجود في مستشفى الأمومة والطفولة يوجد 2/10 منهم فقط عمالا رسميين، بالإضافة إلى أن من بين الأطباء 2/7 فقط رسميون.

 

وعن الأدوية قال النائب إن اللجنة المكلفة بالرقابة والتي أعلن عنها في عهد الوزير الأسبق نذيرو ولد حامد لم تصدر أي تقرير منذ نشأتها حتى الآن، وذلك في ظل رداءة الأدوية وغلائها، وفق تعبيره.

 

واعتبر النائب في مداخلته أن الاعمار الافتراضية لأغلب الأجهزة الموجودة في المستشفيات العمومية منتهية، مؤكدا أنها قليلة على مستوى المستشفيات التخصصية.

 

وأشار النائب إلى أن العديد من المنشآت الصحية تعاني من التهالك وغياب الترميم، لافتا إلى أن  قاعة الولادة بمركز الاستطباب في نواكشوط لا تزال حالها منذ السبعينت، داعيا إلى تغيير هذا الواقع.