برلمانيون ينتقدون إدراجهم في فريق الصداقة البرلماني الموريتاني الأمريكي

الأخبار (نواكشوط) - انتقد عدد من النواب البرلمانيين إدراج أسمائهم في فريق برلماني أُنشئ لتعزيز الصداقة بين موريتانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

 

وأثار هذا الإجراء استياء واستغراب عدد من النواب، وأكدوا أنه "لم يتم إبلاغهم ولا مشاورتهم في الموضوع.

 

رئيس الفريق البرلماني لحزب "تواصل" يحي أبو بكر أكد أن اسمه تم إدراجه دون علمه، وأعرب عن استنكاره لهذا الفريق في ظل الأحداث الراهنة التي تشهدها فلسطين الحبيبة.

كما ندّد النائب البرلماني الذي يمثل دائرة أمريكا، يحي اللود، بما اعتبرها "عسكرة" للجمعية الوطنية وانتهاجها نهج الدكتاتورية. 

وأشار ولد اللود إلى رفض طلب قدمه في نفس السياق، ولكنه تفاجأ بإدراج اسمه  ضمن فريق أغلب أعضائه لا صلة مباشرة له بالدائرة ودون إعلامه.

 

النائب البرلماني عن ولاية نواكشوط الشمالية، إسلكوا ابهاه أعرب عبر حسابه على فيسبوك عن استيائه من وجود اسمه في هذا الفريق. وقال: "من يعتقد أنني يمكن أن أكون في فريق صداقة مع من يقتل أبناءنا في فلسطين صباحًا ومساءً، ويزود العدو الصهيوني الغاصب بأنواع محظورة من الأسلحة ليقمع شعبنا في غزة العزة؟"

وأضاف ولد ابهاه: "اتصلت بالجهات المعنية وطلبت منهم شطب اسمي من هذا الفريق المزعوم".

 

وتداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي، وثيقة موقعة باسم رئيس الجمعية الوطنية تحمل تسمية رئيس فريق الصداقة البرلماني الموريتاني الأمريكي وأعضائه.