ولد أحمد دامو: ولد باب مين يقترح مرحلة انتقالية بقيادته أو الطوفان

الأخبار (نواكشوط) – قال المكلف بمهمة في الرئاسة الموريتانية عبد الله ولد أحمد دامو إن الوثيقة التي أصدرها الرئيس الدوري السابق لمنتدى المعارضة الشيخ سيدي أحمد ولد باب استوقفه منها خياران اقترحهما ولد باب مين للمعارضة "ضمنيا مرة وبصورة صريحة تارة أخرى: مرحلة انتقالية تتولون قيادتها، أم الطوفان".

 

وخاطب ولد أحمد دامو ولد باب مين في مقال رد به على وثيقته التي وجهها لقادة المعارضة قائلا: "إن وقوفكم إلى جانب دعاة التفرقة والتطرف ممن لا يحملون إلا الحقد والانتقام الطائفي كمشروع مجتمعي، يؤكد بكل أسف جنوحكم ضد السلم الأهلي والوئام".

 

وأضاف: "إن الضابط الذي كنتم والذي ضيعتم ضميره للأسف بهذا التصريح، يبدو أنه استمرأ الأساليب السياسوية لرفاقه الجدد في الانحراف السياسي؛ أولئك الذين نمت لديهم – خلال بحثهم المضني واليائس عن السلطة - الرغبة المنفعية في اكتتاب الضباط المتقاعدين، في الوقت الذي يظهرون فيه الكراهية لممارسة العسكريين للسياسة".

 

وأكد ولد أحمد دامو – وهو مكلف بمهمة بالرئاسة – أن "الإشارات القوية التي أرسلها محمد ولد عبد العزيز غداة وصوله للسلطة، وجهت صفعة لزمرة التجار والسياسيين الذين كدسوا الأموال والامتيازات والنفوذ المفرط، وهي للأسف نفس الزمرة التي نستمع بكل وضوح لصدى صوتها عبر رسالة العقيد المتقاعد".

 

وتساءل ولد أحمد دامو في رده على ولد باب مين، المعنون بـ"فيما أمضى عز عمره هذا العقيد؟" قائلا: "هل الحمى الذي تتحدثون عنه، هو الذي آوى تلك الزمرة!؟ نعم أيها العقيد، فعلا خطر داهم ذاك الحمى. ألم تكتشفوا الخطر قبل الآن رغم أنه داهم الحمى منذ 2008؟ لم لم تسألوا سادتكم، المعنيون أساسا برسالتكم، فقد ينبؤونكم بعناوين تلك الحمى التي داهمها الخطر؟ إنها – أيها العقيد - الحمى الشخصية جدا والخاصة حصريا بأصدقائكم وحلفائكم في "المعارضة الديمقراطية".