على مدار الساعة

المبادرة الطلابية تتضامن مع "الروهينجا" وتطالب بمناصرتهم

31 أغسطس, 2017 - 16:15

الأخبار (نواكشوط) – أعلنت المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة تضامنها التام مع "إخوتنا المسلمين في أراكان في وجه الحملة المسعورة التي تشنها عليهم حكومة ميانمار والتي خلفت حتى الآن آلاف القتلى وعشرات الآلاف من المشردين والنازحين ومئات القرى المحروقة والمنازل المدمرة".

 

واستنكرت المبادرة الطلابية الناشطة في موريتانيا "صمت المجتمع الدولي حيال انتهاكات القانون الدولي التي ترتكبها حكومة ميانمار ضد أقلية دينية مضطهدة ومحاصرة"، مؤكدة أن ممارسات الحكومة "ترقى بشكل فج إلى جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية".

 

ودعت المبادرة "أحرار العالم من شعوب وحكومات إلى تحرك عاجل لوقف نزيف الدم المسلم في ميانمار ووضع حد للمجازر البشعة التي ترتكب هناك، وإنهاء أسوء معاناة تعيشها أقلية دينية في العالم"، مؤكدة أنه "على الأمم المتحدة و مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان ومنظمة المؤتمر الإسلامي وغيرها من الهيئات الدولية والإقليمية أن تكف عن المساهمة في تفاقم الوضع المأساوي في إقليم أراكان، بغضها الطرف عن الجرائم البشعة التي ترتكب بحق مدنيين عزل لا ذنب لهم سوى أنهم مستهدفون بسبب معتقداتهم الدينية".

 

وقالت المبادرة في بيانها الذي تلقت الأخبار نسخة منه: "على مرأى من العالم بأسره ومسمع، ترتكب حكومة ميانمار أبشع أنواع جرائم الإبادة الجماعية وأشد أنواع البطش بأقلية الروهينجا المسلمة في إقليم أركان، حيث قتلت الآلاف في أقل من 3 أيام وشردت عشرات الآلاف بعد ما عاثت في قراهم حرقا وتدميرا وأطلقت العنان للمتطرفين الهندوس للفتك بهم، لتكتمل بذلك فصول جريمة من أبشع أنواع الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في القرن الحالي، ضد مجموعة من المدنيين العزل، ما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد".

 

وأشار المبادرة إلى أنه "في كل مرة تشن فيها حكومة ميانمار حربها الشعواء ضد أقلية الروهينجا المسلمة يستمرأ العالم الصمت المطبق، ويتصامم عن الإرهاب الشنيع الذي تمارسه ضد مواطنيها العزل، وتتحول الهيئات الأممية والمنظمات الإسلامية إلى متفرج يتابع دون حراك مشاهد القتل والحرق والتدمير القادمة من أراكان، وكأن الأمر لا يتعلق بانتهاكات فجة للقانون الدولي تمارسها حكومة متطرفة ضد أقلية دينية محاصرة منذ سنوات".