على مدار الساعة

ولد الزين: ما أخذته من الإذاعة أخذته بموجب عقد توفير خدمة

6 ديسمبر, 2017 - 00:38
المرابط ولد الزين مقدم برنامج "خدمة العللاء"

الأخبار (نواكشوط) – قال المرابط ولد الزين منتج برنامج "خدمة العللاء" إن ما أخذه ما الإذاعة أخذه بموجب عقد توفير خدمه، مؤكدا أنه وقع عقد إنتاج مع إذاعة موريتانيا بتاريخ: 04 – 08 – 2016، وجددها يوم 05 – 08 – 2017.

 

وقال ولد الزين في توضيح نشره على صفحته في فيسبوك إن العقد ينص على "أن يدفع الزبون المسمى في العقد بإذاعة موريتانيا تكلفة الإنتاج على أربعة دفعات (كل ثلاثة أشهر) مقابل خدمة يقدمها موفر الخدمات المسمى في العقد بالمرابط ولد الزين"، مشيرا إلى أنه استلم "فقط في العقد الجديد المتعلق بسنة 2017 الدفعة الأولى بتاريخ 29/08/2017".

 

واستطرد ولد الزين في توضيحه قائلا: "قبل سنة وأربعة أشهر من هذا اليوم أرسل مدير الإذاعة المحترم السيد عبد الله يعقوب حرمة الله أحد الزملاء بالإذاعة يدعوني لزيارته في المكتب، ولبيت الدعوة، لم أكن قبل ذلك اليوم أعرف السيد المدير إطلاقا، أخبرني بأنه يقوم من ضمن أشياء أخرى بتحسين الإنتاج البرامجي للإذاعة ويريدني أن أنضم للطاقم، وذاك وسام ما زلت أضعه على صدري، وكأي فنان في العالم يزيدني فخرا العمل في إذاعة بلدي، طلب مني السيد المدير أن أقدم له مقترحا بما تحصلت عليه من أفكار، بعد أسبوع جئت أحمل عصارة أفكاري، اتفقنا على العمل عليها وناقشنا السعر وبعد أخذ ورد طويلين اتفقنا على تكلفت الإنتاج (وهي أقل تكلفة عملت بها منذ دخولي المجال)".

 

وأكد ولد الزين أنه وقع "مع الإذاعة عقدا للإنتاج يستوفي الشروط القانونية بالكامل"، أن العقد يربطه "بإذاعة موريتانيا وليس بالسيد المدير المحترم وما أخذته أخذته بموجب عقد توفير خدمة، وسحبته شخصيا وبشيكات تحمل اسمي ومن الخزينة العامة للدولة وكانت الساعة حينها تشير للواحدة زوالا".

 

وقال ولد الزين إنه لم ولن يأخذ "أعطية من أحد مهما كان أو كانت، وأتحدى أي مدير أو وزير أو رئيس حزب من النظام أو المعارضة أو صاحب منصب في هذا البلد يستطيع القول أني زرته في مكتبه أو منزله يوما من الأيام لأي سبب كان (حتى أسلام مولان ذ العادي) ويمكنكم محاولة فضحي وأعرف أنكم تملكون الاستعداد الكافي لذلك".

 

واتهم ولد الزين الأخبار بأنها تعمدت الافتراء عليه والتشهير به، مردفا أنه قام بتحريك دعوى قضائية ضد الموقع بتهمة التشهير والافتراء "إذ قام عن عمد بتشويه صورتي، وتدمير اسمي وسمعتي وعلاقتي بجمهوري" حسب نص التوضيح.

 

وأضاف: "عند ما ننتهي من القضاء يمكنكم مواصلة تحقيقاتكم لمحاولة فضحي، وهذا حقكم الطبيعي وقد يعيد لكم بعض من مصداقيتكم، وسأقوم أنا "وهذا وعد" بعمل ما أجيده عن جدارة" وهو تحويل الأشخاص إلى عرائس".

 

وكانت الأخبار قد نشرت أرقام شيكات تظهر حصول ولد الزين على 12.610.000 أوقية، من ميزانية إذاعة موريتانيا خلال العامين 2016 و2017، فقد بلغت مداخليه من ميزانية 2016 - 4.656.000 أوقية على دفعتين، الأولى كانت الأولى بتاريخ: 24 – 10 – 2016، وعبر الشيك رقم: 0000546893، والثانية بتاريخ: 27 – 10 – 2016، وعبر الشيك رقم: 0000554474، وتبلغ كل دفعة 2.328.000 أوقية.

 

فيما بلغت مداخليه من ميزانية 2017 –7.954.000 أوقية عبر خمس دفعات، وخلال الفترة من 06 إبريل إلى 29 أغسطس، وكانت على النحو التالي:

 

صرف الدفعة الأولى البالغة 2.328.000 يوم 06 – 04 – 2017 عبر الشيك رقم: 0000577470 ومن حساب الإذاعة رقم: 430300145.

 

أما الدفعة الثانية فبلغت: 400.000 أوقية، وتم صرفها يوم: 05 – 06 – 2017، عبر الشيك رقم: 0000585410، وعبر حساب الإذاعة رقم: 430300145.

 

وجاءت الدفعة الثالثة، والبالغة: 970.000 أوقية يوم: 10 – 08 – 2017، وتم صرفها عبر الشيك رقم: 000593975، ومن حساب الإذاعة رقم: 430300145.

 

أما الدفعة الرابعة، فبلغت: 1.928.000 أوقية، وتم صرفها يوم: 18 – 08 – 2017، عبر الشيك رقم: 0000588137، ومن حساب الإذاعة رقم: 430300145.

 

فيما صرفت الدفعة الخامسة بتاريخ: 29 – 08 – 2017، وبلغت: 2.328.000 أوقية، وتم صرفها عبر الشيك رقم: 0000593996، ومن حساب الإذاعة رقم: 430300145.

 

وهذا نص توضيح ولد الزين المنشور على صفحته في فيسبوك:

 

توضيح: لمن ما زالوا يمتلكون كرامتهم ومن لم يتلطخوا بالقذارة فقط

 

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}.

 

قبل سنة وأربعة أشهر من هذا اليوم أرسل مدير الإذاعة المحترم السيد عبد الله يعقوب حرمة الله أحد الزملاء بالإذاعة يدعوني لزيارته في المكتب، ولبيت الدعوة، لم أكن قبل ذلك اليوم أعرف السيد المدير إطلاقا، أخبرني بأنه يقوم من ضمن أشياء أخرى بتحسين الإنتاج البرامجي للإذاعة ويريدني أن أنضم للطاقم، وذاك وسام ما زلت أضعه على صدري، وكأي فنان في العالم يزيدني فخرا العمل في إذاعة بلدي، طلب مني السيد المدير أن أقدم له مقترحا بما تحصلت عليه من أفكار، بعد أسبوع جئت أحمل عصارة أفكاري، اتفقنا على العمل عليها وناقشنا السعر وبعد أخذ ورد طويلين اتفقنا على تكلفت الإنتاج (وهي أقل تكلفة عملت بها منذ دخولي المجال).

 

وقعت مع الإذاعة عقدا للإنتاج يستوفي الشروط القانونية بالكامل بتاريخ: 04/08/2016 (انتهى وتم تجديده في 05/08/2017)، بالمناسبة كنت حينها أعمل على إنتاج برنامج "خدمة العللاء" وأتناول بشكل ساخر النظام والمعارضة.

 

ينص العقد على أن يدفع الزبون المسمى في العقد بإذاعة موريتانيا تكلفة الإنتاج على أربعة دفعات (كل ثلاثة أشهر) مقابل خدمة يقدمها موفر الخدمات المسمى في العقد بالمرابط ولد الزين، واستلمت فقط في العقد الجديد المتعلق بسنة 2017 الدفعة الأولى بتاريخ: 29/08/2017.

 

وبالعودة للشيكات التي عرضها الموقع ستفهمون دون عناء حقيقة الأمر فما أسماه الموقع عن عمد بالدفعة الثانية أي 400.000 أوقية هو مقدم من ما أسماه أيضا بالدفعة الرابعة 1.9.28.000 والتي يبدو جليا لكل من يملك آلة حاسبة أنه تم اقتطاع المبلغ 400.000 من إجمالي المبلغ 2.328000 (المبلغ في الأصل 2.400.000 قبل الاقتطاع الضريبي) والعقد هو عقد يربطني بإذاعة موريتانيا وليس بالسيد المدير المحترم وما أخذته أخذته بموجب عقد توفير خدمة، وسحبته شخصيا وبشيكات تحمل اسمي ومن الخزينة العامة للدولة وكانت الساعة حينها تشير للواحدة زوالا.

 

وللعلم أنا لم ولن آخذ أعطية من أحد مهما كان أو كانت، وأتحدى أي مدير أو وزير أو رئيس حزب من النظام أو المعارضة أو صاحب منصب في هذا البلد يستطيع القول أني زرته في مكتبه أو منزله يوما من الأيام لأي سبب كان (حتى أسلام مولان ذ العادي) ويمكنكم محاولة فضحي وأعرف أنكم تملكون الاستعداد الكافي لذلك.

 

أكرر مجددا (وعن عمد هذه المرة) أن هذا التبرير مقدم لأصحاب الضمائر ومن لا يأكلون القمامة فقط.

 

- فيما يخص موقع الأخبار (يعلم الله أنه كان بودي أن أكتب المحترم) فقد تعمد الافتراء والتشهير بي، فيمكنكم ملاحظة إحالة الخبر "وثائق تكشف "أعطيات" مدير إذاعة موريتانيا لسنة 2017" وهذا يشملني مع جميع من وردت أسمائهم بانتقائية واضحة، إذ تم عن عمد التحفظ على أسماء آخرين ، ستلاحظون أيضا أنه عندما بدأ الحديث عني، عنونت الفقرة بـ"7.9مليون لخدمة العللاء" هنا تم الزج باسم برنامج تنتجه شركة لا علاقة لها بالأمر لا من قريب ولا من بعيد، مع أن (الشيء) الذي كتب الخبر يقول في تناقض تام إنني سحبت الشيكات باسمي الشخصي (أعتقد أنكم أصبحتم تعرفون الدافع أو على الأقل شاهدتم الحلقة الأخيرة من برنامج خدمة العللاء).

 

في السطر الأول من الفقرة يقول (الشيء) "وكشفت الوثائق تسلم المسرحي لمرابط ولد الزين، للعلم (المسرحي) هو لقب يشرفني جدا وحصلت عليه من أهل الاختصاص وليس "أعطية"، الغريب في الأمر أن 13 سنة من العمل الصحفي في أعرق المؤسسات الصحفية ورفقة أكبر صحفيي البلد جعلتني مسرحيا، لا تستغربوا، سأخبركم لماذا، ورد تعريفي بالمسرحي في الخبر لأجل إحالة القارئ الكريم لأعمال قام بها أشخاص لا يمثلون المسرحيين تنحوا منحى "الأعطيات".

 

- فيما يخصني، أنا صحفي وفنان، وكل ما أملكه من رأس المال في هذه الفانية هو (لمرابط ولد الزين) الذي صنعته طيلة حياتي دون مساعدة من أي أحد، ويعني لي الكثير والكثير جدا، ولن أجلس متفرجا لمشاهدته يدمر لأغراض دنيئة، وكأي فنان في العالم جمهوري هو مبرر وجودي ويربطني به عقد غير مكتوب ينص على أن لا أكذبه أبدا، وأن أشتري منه التقدير بأن لا أضع نفسي في موقف يجعله يغير صورة فنان أعجبه ما يقدمه (ومازلت متمسكا بذلك العقد).

 

- فيما يخص موقع الأخبار مجددا، قمت اليوم بتحريك دعوى قضائية ضد الموقع بتهمة التشهير والافتراء إذ قام عن عمد بتشويه صورتي، وتدمير اسمي وسمعتي وعلاقتي بجمهوري، وعند ما ننتهي من القضاء يمكنكم مواصلة تحقيقاتكم لمحاولة فضحي، وهذا حقكم الطبيعي وقد يعيد لكم بعض من مصداقيتكم، وسأقوم أنا "وهذا وعد" بعمل ما أجيده عن جدارة "وهو تحويل الأشخاص إلى عرائس".

 

- فيما يخص المدونين، أقدر وأحترم كل من دعته غيرته وأمانته للوقوف ضدي "وهذا وعد آخر" سأرد على كل من هاجمني عن عمد أو بتوجيه من جهات أخرى وجعلني موضوع سخرية، - بطريقتي -، فالملحد الذي كتبتم على صفحته سبق وأعطاني الأولوية، بالإضافة لكوني سأكون بشحمي ولحمي على بطاقات ذاكرة هواتف أعز أعزائكم، فقط تابعوا جديدي.

 

- في الأخير، أقدم كل عبارات الاعتذار لمن وضعتهم في موقف محرج أو أساء لهم الخبر من الأصدقاء الحقيقيين والزملاء، ولكل الجمهور الصادق الذي لا يمتلك دافعا سوى حب الفن، ولكل الغيورين الأشراف في هذا المنكب البرزخي

- والختام سلام، وحتى لو لم تعودوا أنتم سنعود نحن بإذن الله.

 

"الأعطية" لمرابط ولد الزين - بتاريخ: 05/12/2017