جلسة عمل بين رجال أعمال اسبانيين وموريتانيين لبحث الاستثمار(صور)

الأخبار(نواذيبو) - عقد وفد من المستثمرين الإسبان والفاعلين الاقتصاديين في جزر الكناري جلسة عمل مع نظرائهم الموريتانيين ظهر اليوم في العاصمة الاقتصادية نواذيبو.

 

وتشكلت الجلسة التي شملت أربع قطاعات هي: الصيد والتجارة والسياحة واللوجستيك بين الإسبان والموريتانيين بغية تطوير الشراكة واستقطاب الاستثمار في المنطقة الحرة.

وأعرب رئيس اتحادية المستثمرين في الموانئ في جزر الكناري خوسي اخوان راموس بيرس عن ارتياحه لجلسة العمل واهتمام الفاعلين الموريتانيين في المنطقة الحرة بتعزيز التعاون المشترك بينهم ، معربا عن أمله أن تتواصل الشراكة بين موريتانيا وجزر الكناري.

 

وقال راموس ابيرس في تصريح لوكالة الأخبار إن الجلسة هي فرصة تكتسي أهمية بالغة وستؤتي أكلها بين الإسبان والموريتانيين في مجال الاستثمار ، معتبرا أن مشروع تنمية قطاع الصيد البحري الموريتاني الإسباني هو مشروع كبير يتيح فرص أكبر.

أما الأمين العام للمنطقة الحرة الجيلاني ولد الشيخ فقد اعتبر أن زيارة وفد المستثمرين الإسبان يفتح آفاقا واسعة للشراكة بين المستثمرين الموريتانيين والإسبان ، مشيدا بجلسة العمل التي جمعت الجانبين الموريتاني والإسباني اليوم في المدينة.

 

 

 

وأعرب ولد الشيخ عن أمله في أن تسفر الجلسة عن مشاريع اقتصادية ملموسة في مجال الاستثمار في المنطقة الحرة.

 

وكان الوفد الإسباني المؤلف من مجموعة من رجال الأعمال في جزر الكناري والفاعلين الاقتصاديين ورؤساء اتحاديات قد حط الرحال صباح اليوم في العاصمة الاقتصادية.

 

وكانت البداية مع اجتماع مطول جمعه بالمنطقة الحرة حيث تباحث فيه الطرفان - بحسب المنطقة الحرة - عن أفق الاستثمارات والفرص الموجودة في المدينة الاقتصادية.

 

وقال مصدر في المنطقة الحرة ل"الأخبار" إن الاجتماع الذي جرى صباح اليوم واستغرق أزيد من ساعتين تباحثت فيه المنطقة الحرة مع وفد رجال الأعمال الإسبان عن الاستثمار.,

 

وزار الوفد الإسباني توسعة ميناء نواذيبو المستقل ، واطلع عليها بشكل مفصل من قبل المشرفين على الميناء.

وزار الوفد الإسباني شركة "سي رانيس" وهي شركة تجمع مستثمرين موريتانيين صينيين حيث تجول الوفد في الشركة ودخل في مصانعها واطلع على تجهيزاتها العصرية ومخازنها وماتتوفر عليه الشركة.

 

وقدمت للوفد الإسباني شروح مفصلة عن طبيعة الشركة وفرص التشغيل فيها والمزايا التي تتمع بها ومختلف جوانب العمل فيها بشكل مفصل من قبل القائمين عليها.

 

واختتم الوفد الإسباني زيارته في المدينة بمعاينة منطقة كبانو السياحية حيث وقف عليها ، وعاين الشبكة الطرقية والإنارة العمومية وفرص امكانية الإستثمار في المجال السياحي في المدينة.