على مدار الساعة

موريتانيا استقبلت قرابة 2000 لاجئ مالي خلال فبراير المنصرم

19 مارس, 2018 - 16:49
طفلة من مالي في طابور على الخدمات الصحية في مخيم امبره شرقي موريتانيا (الأخبار - أرشيف)

الأخبار (نواكشوط) – كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن موريتانيا استقبلت خلال شهر فبراير المنصرم 1898 لاجئا من مالي، وأكدت المفوضية في إيجاز صادر عنها أنه "لا يتوقع عودة اللاجئين الماليين بسبب استمرار العنف في شمال مالي".

 

وقالت المفوضية السامية إنها توفر الحماية والمساعدة لـ53.512  لاجئا ماليا في مخيم "امبره" جنوب شرق موريتانيا، إضافة 1.615 لاجئًا حضريا، و812 طالب لجوء (معظمهم من جمهورية إفريقيا الوسطى وسوريا وكوت ديفوار)، ويتمركزون في نواكشوط ونواذيبو.

 

وقالت المفوضية إنها موريتانيا أصدرت شهادات ميلاد لحوالي 7600 طفل مالي ولدوا حتى الآن في المخيم، كما وضعت نظاما يسمح بتسجيل جميع المواليد الجدد في المخيم مباشرة من الآن فصاعدا.

 

وأردفت المفوضية أنها أنهت عملية التحقق من اللاجئين من خلال نظامها الجديد لإدارة الهوية البيومترية (BIMS) لتحسين إجراءات التسجيل في مخيم امبره ونواكشوط.

 

وفيما يتعلق باحتياجاتها قالت المفوضية إن 20.1 مليون دولار التي تحتاجها خلال 2018 لم تتلق أي مساهمة بعد، مذكرة بأن منظمة أطباء بلا حدود - بلجيكا ، وهي الجهة الصحية الرئيسية في مخيم مبيرا للاجئين، ستنهي أنشطتها في موريتانيا في سبتمبر 2018. وستترتب على ذلك عواقب قلة الخدمات الصحية في المخيم.

 

وأشارت إلى أن اللاجئين في مخيم امبره يعتمدون بشكل كبير على المساعدات الغذائية، مردفة أن هناك حاجة إلى التدخلات التنموية في منطقة "الحوض الشرقي" لمساعدة اللاجئين والمجتمعات المضيفة على أن يصبحوا أكثر مرونة.

 

ولفتت إلى أنه لوحظت زيادة تدريجية في استهلاك المياه بسبب ارتفاع الحرارة في مخيم امبره، زادها العجز المسجل في الأمطار هذا العام، وهو ما زاد من خطر الأمن الغذائي وسوء التغذية الحاد في موريتانيا، مؤكدة الحاجة إلى استثمار أولي لضمان الانتقال السلس من حالة الطوارئ إلى أنظمة مياه أكثر استدامة ودائمة في مخيم امبره والمناطق المحيطة به.