%20(1)(1)(1).gif)
(1).jpg)
.gif)
.png)
الأخبار (نواكشوط) – نظمت منسقية حملة الانتساب للاتحاد من أجل الجمهورية في مقاطعة اجتماعا تحسيسيا مساء اليوم الأحد، قدم خلاله منسق الحملة الأمين العام المساعد للحكومة إسحاق الكنتي معالم الخطاب السياسي في الحملة، والضوابط التي تحكمها.
وأكد الكنتي خلال خطاب في افتتاح النشاط أن الرئيس ولد عبد العزيز كان صريحا حين أعلن في خطابه في افتتاح الأيام التشاروية لإصلاح الحزب الحاكم أن موريتانيا لن تعود للوراء، لن تعود لعهود الفساد والتزوير، مشيرا إلى أن البعض لم يستوعب هذه الخلاصة.
واعتبر الكنتي أن تهجم أحزاب جهوية، أو عرقية، أو فئوية على حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يعتبر شهادة تزكية له، ودليل على صحة المسار الذي يسلكه.
ودعا الكنتي أنصار الحزب الحاكم في لكصر لمراعاة الضوابط المطلوبة، والصبر في الطوابير للتسجيل، والانتساب للحزب، مؤكدا ضرورة أن يثبت الجميع أنه يستحق التضحية، وأن أنصاره مستعدون لذلك.
وشدد الكنتي على أن جماهير الحزب وأنصاره هم المقتنعون به، وليس من يبحث عن مكاسب من خلاله، مذكرا بأن بعض منتسبي الحزب انسحبوا منه عندما لم يتم ترشيحهم، واصفا هؤلاء بأن انتسابهم لم يكن عن قناعة.
وقدم المسؤول الفني في منسقية لكصر توضيحات حول إجراءات الانتساب، مشددا على أن الحضور فيه ضروري، وكذا إحضار بطاقات التعريف، مشيرا إلى أن المنسقية ستفتح أربع مكاتب للتسجيل.
وتدخل خلال الاجتماع عدد من أنصار الحزب في مقاطعة لكصر من بينهم رئيس المجموعة الحضرية أماتي بنت حمادي، حيث أكدت خلال مداخلتها أن مقاطعة لكصر ظلت في مقدمة مقاطعات نواكشوط في دعم الرئيس ولد عبد العزيز.
وأشارت بنت حمادي إلى أن خير دليل على ذلك هو نتائج الاستفتاء الدستوري أغسطس 2017، حيث لم تتجاوز نسبة المشاركة في أي مقاطعة من مقاطعة نواكشوط نسبة 40% باستثناء مقاطعة لكصر التي وصلت نسبة المشاركة فيها إلى 43%.
واعتبرت بنت حمادي أن سكان لكصر كانوا محظوظين باللجنة التي اختيرت لتنسيق عملية الانتساب، كما اللجنة كانت محظوظة باختيارها لمقاطعة لكصر.
وانتقد بعض المتدخلين تعاطي الحزب مع أنصاره خلال السنوات الماضية، وكذا تعاطيه مع رجال الأعمال في المقاطعة، مؤكدين تشبثهم بالرئيس ولد عبد العزيز، ودعمهم له.
وحضر الاجتماع عدد من أعضاء الحكومة، وكذا رجال الأعمال من بينهم لعمر ولد ودادي، ومحمد ولد الشريف ولد عبد الله، وآخرين.
.gif)
.png)