الأخبار (نواكشوط) ـ دعا رئيس حزب القوى التقدمية للتغيير FPC صمبا اتيام للتحقيق في معلومات تداولها ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي حول اكتشاف "مقبرة جماعية" قرب مدينة شوم في الشمال الموريتاني.
وأوضح رئيس حزب FPC في مؤتمر صحفي صباح اليوم الأربعاء 28 مارس 2018 أن المعلومات التي حصل عليها تشير إلى "مقبرة جماعية" تحوي بداخلها حوالي 15 شخصا.
وأكد تيام أن 9 أشخاص من بين المجموعة يظهرون مقيدين، فيما تعرض أحدهم لطلق ناري، بحسب تعبيره.
وقال اتيام إنه يدعو منظمات المجتمع المدني في البلاد إلى الضغط على الحكومة الموريتانية لإجراء تحقيق يمكن من التعرف على الجثامين وأسباب وجود هذه "المقبرة الجماعية".
كما دعا رئيس حزب FPC المنظمات الدولية إلى التدخل للمساعدة في اكتشاف حقيقة المقبرة إضافة إلى الإشراف على تحقيق نزيه في ملابسات دفن المجموعة.
ويقول حزب FPC المنبثق عن حركة "افلام" إن نظام الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد الطائع مارس أواخر الثمانينات وبداية التسعينات تصفيات عرقية بحق مجموعات من الجنود والضباط الزنوج في القوات المسلحة.