الأخبار (نواكشوط) – عرف مقر اللجنة النسائية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية ليلة البارحة تدافعا وفوضى بالتزامن مع انتساب الرئيس محمد ولد عبد العزيز وزوجته تكبير بنت ماء العينين، منع بعض أعضاء اللجنة الخاصة المشرفة على العملية من مواكبتها، حيث عجزوا عن الدخول بفعل التدافع والفوضى عند البوابة الوحيدة للجنة.
وتولت تنظيم العملية مجموعة شبابية تلبس زيا موحدا كتب "بلدية تفرغ زينة – الأمن"، حيث منعت المجموعة العديد من قادة الحزب الحاكم وبينهم أعضاء في الحكومة، وفي اللجنة الخاصة المكلفة بتشخيص واقع الحزب الحاكم وتفعيل هيئاته من الدخول، كما منعت عدد من الإعلاميين الذي تم استدعاؤهم لتغطية الحدث من مواكبته.
ومن بين أعضاء اللجنة التي تم منعهم من الدخول عمدة بلدية الزويرات الشيخ ولد باي، ووزير التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الإعلام والاتصال سيدنا عالي ولد محمد خونه، حيث مراقبة الوضع من الساحة الأمامية بعد تجربة قصيرة من التدافع أمام بوابة الدخول.
ونجح بقية أعضاء اللجنة في الدخول بصعوبة، فيما تفادى رئيس اللجنة الخاصة وزير الدفاع جال ممادو باتيا بالبقاء داخل المقر، واكتفى باستقبال الرئيس عند بوابة المقر، بدل مدخل الساحة الواقعة أمام لجنة الانتخابات.
وأدى التدافع لإغلاق الممر المؤدي إلى مدخل اللجنة، حيث وجدت زوجة الرئيس ولد عبد العزيز صعوبة أثناء مغادرتها للمقر، حيث خرجت قبل الرئيس ولد عبد العزيز بوقت قبل أن يغادر هو الآخر بعد حصولهما على أول بطاقتي انتساب لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
وأطلق حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ليلة البارحة حملة انتسابه، وانتشر قادته وأعضاء اللجنة الخاصة لتشخيص وضعيته وتفعيل هيئاته أكثر من ساعتين أمام مقر اللجنة النسائية انتظارا لوصول الرئيس ولد عبد العزيز وزوجته، حيث كان مقررا أن يصل الساعة الثامنة مساء غير أن وصوله تأخر حتى العاشرة.