الرئاسة تحتجز نتائج جمعية المجلس الأعلى للشباب منذ تسعة أشهر

الأخبار (نواكشوط) – تحتجز الرئاسة الموريتانية نتائج اختيار الجمعية العامة للمجلس الأعلى للشباب، والتي أنهى المجلس إجراءات اختيارها، وسلمها للرئيس محمد ولد عبد العزيز 19 – 06 – 2017 وكان يتوقع إعلانها "في القريب العاجل" - حسب المجلس -

 

وكان يفترض أن تعلن الرئاسة أسماء أعضاء الجمعية العمومية البالغ عددهم 45 عضوا، يمثلون الولايات الموريتانية، بثلاثة أعضاء عن كل ولاية.

 

وكان الرئيس ولد عبد العزيز قد أبدى استيائه من كون المشاركين في الاستمارات كان أقل من ثلاثة آلاف مشارك، وهو ما اعتبره رقما ضئيلا لا يمثل في عداد الشباب الموريتاني.

 

وتم اختيار الأعضاء بعد حملة أطلقها المجلس بدأت بإطلاق استمارة، وإيفاد بعثات إلى الولايات الداخلية للتحسيس بالعملية، وفرز النتائج، وإعداد تقرير عنها تم تسليها الرئاسة يونيو الماضي ليخفت الحديث عن الموضوع إلى الآن.

 

وكان رئيس المجلس الأعلى للشباب محمد يحي ولد الطالب إبراهيم قد توقع في تصريح لوسائل الإعلام الرسمية – عقب تسليم التقرير للرئيس ولد عبد العزيز – إنه سلموا التقرير التقرير النهائي للجمعية العامة للمجلس الأعلى للشباب للرئيس، "وسيتم في القريب العاجل الإعلان بحول الله عن نتائج هذه الجمعية التي تتكون من 45 عضوا ممثلين لجميع ولايات الوطن بواقع 3 أعضاء عن كل ولاية".

 

وذكر ولد الطالب إبراهيم بأن "العملية مرت بعدة مراحل بدأت بالتشاور مع الشباب حول دور هذه الجمعية والمعايير التي يتم اختيار الممثلين فيها وصولا إلى عملية الترشح والتمهيد لها بعملية تحسيسية حول أدوار وآليات اختيار أعضاء الجمعية العامة"، مضيفا أنه بعد كل هذه المراحل "تم الفرز الأولي ومرحلة المقابلات الشخصية لهؤلاء المترشحين وصولا لعملية الفرز النهائي للأعضاء الـ45 للجمعية العامة للمجلس الأعلى للشباب".

 

ولم تعلن الرئاسة الموريتانية، ولا المجلس الأعلى للشباب – وهو هيئة رسمية شبابية استشارية تابعة للرئاسة – عن الأسباب التي أدت لاحتجاز الرئاسة لنتائج الجمعية المجلس الأعلى للشباب إلى اليوم.