الأخبار (مونروفيا) - أعلنت الأمم المتحدة عن انتهاء مهمة بعثتها لحفظ السلام في ليبيريا، بعد 15 عاما من العمل في البلاد، حيث تم نشرها بعد انتهاء الحربين الأهليتين، اللتين شهدتهما ليبيريا، وخلفا مقتل 250 ألف شخص.
وقد أشاد الرئيس الليبيري جورج ويا بدور البعثة الأممية في حفظ السلام بالبلاد، مضيفا في كلمة له "لن نحارب بعضنا مرة أخرى، نتعهد لكم بذلك".
وكانت نائب الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد قد صرحت قبل أيام بأن انتهاء أعمال البعثة الأممية في ليبيريا يعبر عن "تحول نحو السلام والديمقراطية".
وقد واكبت البعثة الأممية خلال وجودها في ليبيريا 3 انتخابات رئاسية، فازت في اثنتين منها الرئيسة السابقة إيلين جونسون سيرليف، وفي الثالثة فاز الرئيس الحالي جورج ويا.
وتوجد لدى الأمم المتحدة 110 ٱلاف عنصر موزعين على 15 بعثة عبر العالم، انتهت مؤخرا مهام ثلاث منها في كل من ساحل العاج، والسيراليون، وليبيريا، ومدد مجلس الأمن الدولي للبعثة الأممية بالكونغو الديمقراطية، البقاء عاما إضافيا.