قادة معارضون: دائرة التضييق على القوى الحية بالبلد تتسع

الأخبار (نواكشوط) اتهم قادة بالمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، نظام الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز بتعمد خلق أزمات والتضييق على الحريات في البلد لأغراض سياسية وانتخابية.

 

وقال الرئيس الدوري للمنتدى، محمد ولد مولود في تظاهرة مساء الاثنين بنواكشوط، إن منطق القوة بات هو السائد في البلد، خصوصا مع قرب موعد الانتخابات البرلمانية والبلدية والرئاسية، مضيفا أن النظام يستهدف في الأساس القوى الحية في البلد.

 

وأشار إلى أن دائرة التضييق على القوى الحية تتسع، لتشمل الطلاب والصحفيين والسياسيين والنقابيين.

 

ودعا لتكثيف الجهود بهدف فرض التغيير والتصدي "لمحاولة العبث بمكتسبات البلد".

 

ومساء اليوم نظم المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة تظاهرة للتضامن مع السجناء والمشمولين في ما بات يعرف بقضية رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو.

 

وشهدت التظاهرة مداخلات لعدد من المشمولين في الملف، حذروا فيها من أن استمرار انتهاك القانون ستكون له انعكاسات خطيرة.

 

وقال عضو مجلس الشيوخ المنحل، الشيخ ولد حننا، إن على الجميع التحرك من أجل فرض دولة مؤسسات تحترم فيها قوانين البلد.

 

واعتبر أن الاعتقالات والمتابعات في ملف بوعماتو هدف إخافة السياسيين وأعضاء مجلس الشيوخ والقوى الحية في البلد.

 

أما الأمين العام للكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا عبد الله ولد محمد الملقب النهاه، فقد أكد على أن التضييق على حرية التحرك أمر خطير، مؤكدا أن السلطات تتعامل معهم بمنطق القوة.