الأخبار (نواكشوط) قالت المنسقية الجهوية لمنتدى المعارضة في الحوض الغربي، إن موجة الجفاف التي تضرب البلاد، خلفت أزمة اقتصادية واجتماعية بالغة الصعوبة في الولاية التي يعتمد سكانها على الثروة الحيوانية بشكل كبير.
وقال المنتدى في بيان له، إن الأزمة ضاعفها الارتفاع المذهل لأسعار المواد الاستهلاكية"التي اتسع مفهومها ليشمل مواد العلف، بعد أن بات الإنفاق على المواشي أمرا لا مناص منه في ظل انعدام المراعي وغياب الدولة".
وتحدث البيان عن ترد الخدمات الأساسية في الولاية، كالمياه والكهرباء في الوسطين الريفي والحضري.
وأشار البيان إلى السلطات لا تزال "تلتزم التفرج، حيث لم تقدم دعما ذا فائدة للمنمين والفقراء، ولم تحركا ساكنا على طريق التخفيف من معاناتهم الآخذة في التفاقم".
واتهم المنتدى السلطات بالانشغال عن أوضاع المواطن "بإنقاذ الحزب الحاكم من خلال ممارسة كافة أشكال الضغط عليهم كي ينتسبوا له، ولو كان ذلك على حساب كرامتهم وعلى حساب السلم الأهلي والاستقرار المحلي".
وطالب المنتدى بالإسراع في توفير العلف للمنمين وبكميات معتبرة وبطريقة شفافة وعادلة، وتوفير نقاط مياه في الأماكن التي توجد بها مراعي وإرسال بعثات طبية إلى مناطق تواجد المنمين لتقديم العلاجات الضرورية لمواشيهم التي بدأت تنتشر فيها الأمراض.